توقعات إيجابية حول قطاع الطباعة ذات الخبر - شملت الدراسة 18 بلداً حيث رأى 70% من المشترين الذين تم إجراء مقابلات معهم بأن الطباعة ستوازي أو تتفوق على أي وسيلة إعلامية أخرى في مزيج الاتصالات من حيث الفعالية. تم تقديم الدراسة ضمن تقرير النظرة المستقبلية لشركة "كانون" تحت عنوان: الصورة الأكثر شمولاً، والتي ستنشر في "دروبا 2012" - أكبر معرض دولي فى العالم حول الطباعة والإعلام، الذي من المقرر أن يعقد في داسلدورف في ألمانيا خلال الفترة من 3-16 مايو. بناء على 420 مقابلة هاتفية أجريت مع كبار صناع القرار في الشركات والمؤسسات ووكالات التسويق الإبداعي في جميع أنحاء أوروبا، تؤكد النتائج بأن الطباعة لا تزال عنصرا له قيمة كبيرة في المزيج التسويقي. هناك ما يقرب من 90% من المستطلعين الذين يرون أن الطباعة الاحترافية (المتخصصة) لها نفس الأهمية بالنسبة لمؤسساتهم - 15% منهم، في الواقع، يقولون بأن الطباعة "ضرورية"، فيما يرى ما يزيد عن 70% منهم بأن الطباعة تكتسب أهمية متزايدة أو تحافظ على درجة الأهمية ذاتها. ومع ذلك، تشير استجابات الأشخاص الذين شملتهم الدراسة إلى أن مزودي خدمات الطباعة يفقدون الفرص لنشر الوعي في أوساط عملائهم حول إمكانات الطباعة الرقمية، وبذلك قد لا تتكون لدى المشترين رؤية واضحة حول ما يمكن أن تنجزه لهم الطباعة الرقمية. على سبيل المثال، 36% من المشترين الذي تم استطلاع أرائهم، لم تكن لديهم معرفة كافية بمفهوم "الطباعة عند الطلب"، بالرغم من أن سرعة توفير المنتج في السوق هي بمثابة المحرك الرئيسي في عملية اختيار قنوات وسائل الاعلام الخاصة بالتسويق. وبالمثل، لم يكن لدى ثلث الأشخاص الذين شملتهم الدراسةفكرة عن مجالات النشر على المدى القصير، وما يقارب نصفهم لا يستخدمون البريد المباشر المخصص لأغراض معينة. وتعتبر هذه المسألة مدعومة بحقيقة مفادها أن أكثر من نصف العملاء، عندما يُسألون عن روح المبادرة في تقديم المشورة والتوجيه، يجيبون بأن مزودي خدمة الطباعة الذين يتعاملون معهم لا يطلعونهم على التطورات المستجدة في عالم الطباعة أو البدائل. وأظهر الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ثقتهم بفاعلية الطباعة، حيث يتصور 71% منهم بأنها فعالة بنفس القدر أو أكثر من أي نوع آخر من وسائل الاعلام في مزيج الاتصالات. وتعتبر فاعلية الطباعة المثبتة من إحدى الدوافع الرئيسية للنمو المستقبلي المتوقع لقطاع الطباعة، تماماً مثل الاستخدام المتزايد للطباعة الذي يبرز كآلية داعمة لوسائل الإعلام عبر الإنترنت ومختلف القنوات الأخرى. بالإضافة لذلك، تصنف الطباعة أيضاً على أنها جزء أساسي من مكونات الاتصالات متعددة القنوات، والتي يرى فيها المستطلعون الوسيلة الأكثر فاعلية لتعزيز الانتشار والانفتاح. وفي حين تؤكد الدراسة أيضاً على ما يعرفه الكثيرون بالفعل وهو أن "القيمة مقابل المال" هو العامل الأساسي في اختيار "مزود خدمات الطباعة" – 10% فقط أشاروا إليه على أنه "الأقل تكلفة" كمعيار الاختيار الأساسي لديهم، بينما منح 20% من المستطلعين الأولوية لجودة الطباعة. وفي ما يتعلق بنوعية الخدمات التي تقدمها الطابعات إلى العملاء، أفاد 97% من المستطلعين أن "مزود خدمات الطباعة" لديهم يلبي احتياجات الاتصالات المطبوعة الخاصة بهم، ونسبة أخرى مماثلة ترى أن "مزود خدمات الطباعة" يمنحهم قيمة مقابل الأموال التي يدفعونها. ومع ذلك، ومع الأخذ بالاعتبار افتقار المشترين للوعي اللازم حول قطاع الطباعة، فإن هذا المستوى العالي من الرضى والقبول قد يكون نتيجة لعدم علمهم بالمعلومات التي لا يتلقونها. قال مارك لون، مدير التسويق الأوروبي لقسم حلول الطباعة المحترفة، "كانون" أوروبا: "هناك فرصة هائلة لمساهمة الطابعات في تثقيف عملائها ورفع مستوى الوعي لديهم حول ما يمكن أن تفعله الطباعة - خصوصاً "الطباعة عند الطلب" – لتعزيز رواج وانتشار علاماتهم التجارية وزيادة فاعلية جهودهم التسويقية. يبحث العملاء بشكل نشط عن تعليم أفضل ومساهمات وتصورات أكثر إبداعا حول إبتكارات الطباعة. لذا، من الواضح أن الطابعات تفقد الفرص الحقيقية والهائلة لتحقيق النمو، وهي بحاجة الى التواصل على نحو أكثر من المألوف مع عملائها، كما ينبغي عليها أن تضع جانباً أي افتراضات قد تكونت لديها حول مستوى المعرفة لدى عملائها. بإمكان الطابعات، التي تتبنى نهج عمل أكثر ثقة وارتكاز على الاستشارات المختصة، أن تحرز نمواً في أعمالها وتوطد علاقاتها." وأضاف ناوشي يامادا، نائب المدير العام، شركة "كانون الشرق الأوسط": "نحن نلمس اتجاهات مماثلة في الشرق الأوسط، حيث أنه على الرغم من الأهمية المتزايدة لوسائل الإعلام الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعية، تبقى الطباعة محور التركيز القوي للشركات والمؤسسات ووكالات التسويق الإبداعي. ومع ذلك، لايزال الابتكار هو الأساس ولاتزال نقاط التقاطع بين الطباعة والإعلام الرقمي محط اهتمام كبير للعملاء." ملاحظات للمحررين: أجريت مقابلات مع 420 من مشتري الطابعات في 18 دولة أوروبية لتقرير النظرة المستقبلية. تم إجراء مقابلات مع مستطلعين من القطاعات الخمسة التالية: قطاع الصناعات الأولية وقطاع البيع بالتجزئة والجملة وقطاع التمويل وخدمات الأعمال والتسويق وخدمات الاتصالات والقطاع العام والطوعي وغير ذلك.