وليد ابو مرشد وضع الأهلي "حامل لقب النسختين الماضيتين" قدما أولى في نهائي كأس الأبطال السعودي بعد فوزه على الشباب بهدف نظيف في ذهاب الدور نصف النهائي للمسابقة. ودخل الأهلي المباراة بظروف صعبة تتمثل في غياب مهاجميه الأربعة: البرازيلي فيكتور سيموس، والعماني عماد الحوسني، وبدر الخميس للإصابة، وعيسى المحياني لظروفه الخاصة، وحاول مدرب الفريق الصربي اليكس تعويض النقص باللعب بإيعاز مهمة الهجوم للاعب الوسط مصطفى بصاص ومن خلفه البرازيلي برونو سيزار.. ووضحت أفضلية الشباب في هذا الشوط من خلال استحواذه على الكرة، مع اعتماد الأهلي على الهجمات المرتدة بوجود المزعج مصطفى بصاص الذي كاد أن يخطف هدفا في منتصف الشوط الأول إلا أن حارس الشباب وليد عبدالله نجح في التصدي للكرة، وبالرغم من أفضلية الشباب إلا أن مهاجميه لم تسنح لهم أي هجمة خطيرة في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الأهلي قليلا وبدأ في مقاسمة الشباب السيطرة على اللعب ونجح في خطف هدف في الدقيقة "60" عن طريق الظهير الأيسر منصور الحربي الذي نجح في اختراق دفاع الشباب ووضع الكرة في مرمى الحارس وليد عبدالله، حاول مدرب الشباب تفعيل خط هجومه بإجرائه تبديل بدخول هداف الدوري الأرجنتيني تيغالي بديلا لناصر الشمراني.. وحاول الشباب على استحياء زيارة مرمى حارس الأهلي ياسر المسيليم الا أن دفاع الأهلي كانت له الكلمة العليا. ولم تفلح المحاولات الشبابية بالرغم من إشراك المدرب لمهاجمي الفريق سعيد الدوسري ومهند عسيري إلا أن رغبة الأهلي كانت أكبر من الشباب، ومع آخر ربع ساعة وضح على لاعبي الفريقين الارهاق الكبير، لاسيما وأن الفريقين خرجا من مواجهتين آسيويتين في الدوحة، الثلاثاء الماضي، حيث لعب الاهلي أمام الجيش القطري وخرج بنقطة ثمينة، بينما نجح الشباب في الفوز على الغرافة القطري، وحاول الشباب في الدقائق الأخيرة من خطف هدف من خلال الضغط على مرمى الاهلي الذي نجح مدافعوه وحارسه بخروج الفريق فائزا بهدف ثمين. ويلتقي الفريقان إيابا، السبت المقبل، على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.