رفع رئيس وأعضاء جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، (كفيف) أصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله-وإلى سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى: أن ما حققته المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بها، من قفزات تنموية نوعية، طالت كل مجالات الحياة، لتعجز أن تبلغها الدول الأخرى في ثمانين سنة لا مجرد ثمان سنوات. لافتاً أن عجلة التنمية لم تقتصر على المدن الكبيرة بل شملت كل أرجاء البلاد على ترامي أطرافها. وأضاف: إن هذه التنمية ارتكزت على بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف عبر التوسع في التعليم بشتى مستوياته، ويكفي شاهداً على ذلك القفزة الكبيرة في عدد الجامعات من 8 إلى 32 جامعة. وأكد د. الموسى أن عجلة التنمية المباركة لم تقتصر على فئة من أبناء المجتمع دون أخرى ، بل شملت كل من يعيشون على ثرى هذا الوطن الكريم، ومنهم ذوو الإعاقة. إذ شهدت مختلف الخدمات المقدمة لهم من صحية وتعليمية وتأهيلية وإيوائية، ونحوها، شهدت نمواً كبيراً، فغدا الكثير منهم من حملة الشهادات الجامعية العليى ، ومنهم من خاض تجربة الابتعاث الخارجي. مضيفاً: وكما ركزت التنمية المباركة على بناء الإنسان ، حرصت على الحفاظ على حقوقه، عبر ترسيخ النزاهة في شتى مرافق الدولة، فأنشئت هيئة مكافحة الفساد، وتم تطوير مرفق القضاء، ودعم حرية الإعلام. فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان، وهنيئاً لك أيها القائد الكبير بحب أبنائك وبناتك شعب المملكة العربية السعودية. رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض، عضو مجلس الشورى، الدكتور ناصر بن علي الموسى