وليد ابو مرشد صادق منصور البلوي الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد على ما تم نشره في «عكاظ» عندما أكد صعوبة موقف نادي الاتحاد من قضية اللاعب البرازيلي دي سوزا وإمكانية تحمل الاتحاد 35 مليون ريال في حال خسارته للقضية المنظورة بالفيفا، جاء ذلك في حديثه لبرنامج (اكشن يا دوري) مع وليد الفراج، حيث أشار البلوي إلى أن عودته للوقوف إلى جانب نادي الاتحاد لشعوره بحاجة الاتحاد إلى كل اتحادي لا سيما أنه مر بظروف صعبة جدا لم يكن أحد من محبيه يتوقعها، كما أن لاعبي الاتحاد وجماهيره الذين تعودوا على البطولات أثروا في خصوصا أن المشهد الاتحادي لم يكن يسر أحدا، لذا قررت العودة ولم يكن هناك ترتيب أن تكون أمام الهلال. وعن الخطوات التصحيحية التي ينبغى على إدارة الاتحاد اتخاذها قال «لو كنت في مكانها لقدمت استقالتي وقبل ذلك ألغي عقود اللاعبين الأجانب في أسرع وقت ممكن، لأن النادي تعرض هذا الموسم إلى خداع وسمسرة أضرت به كثيرا، وهناك العديد من الخطوات التصحيحية التي يجب اتخاذها لا سيما أن النادي حاليا رجع سنوات كثيرة للوراء، ومن السهل عودته لامتلاكه لاعبين محليين من أفضل اللاعبين إلا أنه لم يوفق في التعاقدات الأجنبية، لذلك لا بد من إحضار لاعبين أجانب على أعلى مستوى للموسم المقبل، إلى جانب تأمين جهاز فني مميز ومدرب لديه طموح تحقيق انجازات مع الاتحاد ولا يمكن أن نقيم عطاءات اللاعبين في الموسم الحالي لأنه لم تصرف لهم حقوقهم». واستبعد البلوي بلوغ مديونية الاتحاد 86 مليونا على اعتبار أن هناك عقودا مستقبلية ساهمت في تضخيم المبلغ بينما المديونية الحقيقية تصل إلى 46 مليون ريال وبالإمكان تخفيضها إلى 20% من خلال مفاوضات الأطراف ذات العلاقة وتسليمها في موعدها وفق جدولة محددة، وبالتالي هناك إمكانية لتسديد الديون في موسم واحد، وأوضح أن إدارة الاتحاد كانت تدار من خارج النادي ولم تتمكن من الاستقلالية إلا في الشهرين الأخيرين لكسبها الخبرة الجيدة، كما أن افتقاد الاتحاد إلى توهجه الإعلامي بسبب ضعف خطابه الإعلامي وغياب المركز الإعلامي عن دوره الأساسي في متابعة الأحداث وتغييب وجهة نظر الإدارة، مشيدا بدور عدنان جستنية في الفترة السابقة، معتبرا تصريح الشاورما «سقطة» بحق نادي الاتحاد على اعتبار أن الاتحاد غني بجماهيره التي أثبتت برغم تواضع النتائج حضورها المتميز، مطالبا إدارة النادي بمحاسبة نفسها لتحديد موقفها كما على أعضاء الشرف دور مهم وهو توليهم ملف الديون وإبعاده عن إدارة النادي على اعتباره ملفا شائكا. وعن موضوع محمد نور قال «غير مصدق مغادرة نور ومن أصعب اللحظات التي عشتها في الرياضة هي لحظة توقيع نور المخالصة المالية التي حاولت إيقافها إلا أن رغبة الطرفين حالت دون ذلك». وعن رأيه في القرار قال «قرار خاطئ لا من حيث الوقت ولا من حيث ما قدمه نور، منها أنه أقرض النادي مليوني ريال لسداد ديونه، وحاولت تأجيل القرار إلا أن الجمجوم ذكر أنه قرار مجلس إدارة ونافذ ولكن في النهاية هذا احتراف، وأقنعت نور بعدم عقد مؤتمر صحافي واستجاب نور محبة في الاتحاد». وبين البلوي أنه عاقد العزم على إقامة حفل تكريم لنور نيابة عن جماهير الاتحاد التي يعتبر نفسه أحدها تقديرا لما قدمه، متوقعا أن يحقق نور نجاحات كبيرة مع نادي النصر لما عرف عنه من قتالية في الأداء وعشق للتحدي، مستبعدا انضمام نور للوحدة. وعن استقالة حامد البلوي، أوضح أنه توقعها رغم أن ابتعاده عن الاتحاد خسارة لما يتمتع به من عقلية عالية لكن مشكلة حامد أنه يحب الالتزام لا سيما مع اللاعبين، لذا عندما وجد نفسه غير قادر على الوفاء استقال. وعن دعم عبدالمحسن آل شيخ وأسعد عبدالكريم، قال «عبدالمحسن اتحادي ولا يمكن أن يبتعد عن النادي، كما يتعبر أسعد عراب الاتحاديين وأرشحه لرئاسة المجلس الشرفي»، مشيرا إلى أن الاتحاد مقبل على عقد رعاية كبير جدا سوف يعالج جميع المشاكل المالية، موضحا أن رئاسة اتحاد الكرة ليست من ضمن طموحاته الرياضية، كذلك رئاسة نادي الاتحاد، مرشحا الثنائي ياسر الشهراني ونواف العابد للعب للاتحاد كونهما الأفضل. وعن تنافس الهلال مع الاتحاد أكد أن الزعيم فريق كبير ومنافس خارج الملعب أكثر من داخله، وأعتقد أن مفاوضات الهلاليين مع أسامة المولد لن تتم على اعتبار أن المولد مستمر مع الاتحاد 5 سنوات وأن الهلاليين كانوا يحلمون بلاعب اتحادي في وقت سابق. وعن نصيحته للأندية المشاركة في البطولة الآسيوية بين أن «الأهلي من الممكن أن يحقق اللقب لكن المأخذ على الأهلاويين شحن اللاعبين بالبطولة قبل تحقيقها ما أثر عليهم سلبا، أما الهلال فالأمير عبدالرحمن بن مساعد قدم الكثير للنادي إلا أن تصريحاته قدمت الأعذار مسبقا للاعبين بعدم تحقيق البطولة».