اتسع نطاق اضراب عن الطعام ينفذه سجناء فلسطينيون احتجاجا على سياسات السجن الاسرائيلية خلال اسابيع من مجرد احتجاج لمجموعة قليلة الى حركة وطنية تضم نحو 1400 مشارك. ويواجه العديد منهم خطر الموت بينهم بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذين قال محاميهما انهما مضربان عن الطعام منذ 64 يوما. ونقل ثمانية معتقلين اخرين للمستشفى. لكن العدد الاكبر انضم للاضراب عن الطعام قبل نحو اسبوعين مطالبين السلطات الاسرائيلية بانهاء السجن دون محاكمة للافراد الذين تعتبرهم تهديدا امنيا وكذلك بازالة القيود على الزيارات والقيود على حصولهم على مواد تعليمية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين ان حكومته ستحيل قضية الاسرى الى الاممالمتحدة مما سيؤدي لتدويل حملة تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية والتي يسود بينها الخلاف دائما. وقال بسام ذياب وهو اسير سابق وشقيق الاسيرين المضربين عن الطعام بلال وعزام ذياب ان الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد في السجن مضيفا ان اخيه لا يدافع عن حقوقه وشرفه فقط بل عن حقوق وشرف الشعب الفلسطيني كله. وقال مسؤولون فلسطينيون ان اهارون فرانكو مدير السجون الاسرائيلية عين لجنة للتعامل مع مطالب المضربين عن الطعام. وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان مدير السجون ابلغ ممثلي الاسرى ان ادارة السجون ستدرس مطالبهم بجدية وسترد عليهم قريبا. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان اللجنة الاسرائيلية شكلت قبل ان يبدأ الاضراب عن الطعام لكنها اكدت ان فرانكو ابلغ السجناء انه سيراجع توصيات اللجنة. وتقول السلطات الاسرائيلية ان نحو 1450 سجينا مضربون عن الطعام. وتعطي مصادر فلسطينية ارقاما متباينة جميعها يزيد عن الالف بكثير.