وليد ابو مرشد كادت طبيبة بأحد المستشفيات الخاصة بالدمام أن تتسبب في وفاة جنين داخل أحشاء أمه بعد تشخيصها عن طريق الخطأ وفاة الجنين ويجب اسقاطه بسرعة عن طريق تناول عقار معين يساعد على إسقاط الأجنة قبل اكتمالها وهو عقار "سيتو تيك" قيمة الحبة الواحدة 400 ريال ولا تباع إلا خارج المملكة. وتحول حلم الأم "عبير" وهي مقيمة من جنسية عربية إلى كابوس بعد أن انتظرت مولودها الجديد بفارغ الصبر وقامت بشراء ملابسه وألعابه إلا أنها سلمت أمرها لربها بعد تأكيد الطبيبة أن الجنين متوفياً، ويقول زوجها "توجهت برفقة زوجتي الى مستشفى خاص في الدمام لمتابعة الحمل، وكانت المفاجأة أن الطبيبة أخبرتنا أن الجنين قد توفى ويجب إسقاطه فورا، وكاد أن يغشى علينا من هول الصدمة، وتبدد حلمنا متحولا لكابوس مخيف .. لقد مات الجنين، ويجب إسقاطه". مضيفا "ان الطبيبة وصفت لنا عقاراً لا يأتي إلا من خارج المملكة قيمة الحبة الواحدة 400 ريال، فحاولت البحث عن الدواء المطلوب حفاظاً على صحة زوجتي حتى تمكنت من جلب حبة واحدة من الدواء من الكمية المطلوبة بأمر الطبية وهي 4 حبات، وفجأة قررنا التوجه الى مستشفى آخر، وكانت المفاجأة المذهلة أن الجنين حي يرزق بعد انتظار الحمل لأكثر من 5 سنوات عجاف كادت أن تنتهي بجريمة قتل بسبب التشخيص الخاطئ". ويقول الزوج ل "اليوم" وهو في حالة ذهول:"هل يمكن أن يصل الخطأ في التشخيص الى هذا الحد، وهل أرواح الناس لعبة، لقد أكدت لنا الطبيبة أن الجنين قد مات ويجب التخلص منه وإسقاطه حتى لا يسمم جسد الأم ويعطل الوظائف الحيوية، وقامت بوصف الدواء لنا على ورقة غير رسمية كما توجهت برفقة زوجتي الى مستشفى خاص في الدمام لمتابعة الحمل، وكانت المفاجأة أن الطبيبة أخبرتنا أن الجنين قد توفى ويجب إسقاطه فورا، وكاد أن يغشى علينا من هول الصدمة، وتبدد حلمنا متحولاً لكابوس مخيفطلبت من زوجتي حمل أشياء ثقيلة والركض والقفز حتى يتم التخلص منه، إلا ان رحمة الله أبت أن يسقط الجنين بعد قيام زوجتي بتنفيذ أوامر الطبيبة بحذافيرها". وقالت الأم :"كنت أنتظر مولودي الجديد بفارغ الصبر بعد ان أشتريت ملابسه والعابه وكنت أحتضن ملابسه باستمرار وأحلم به يومياً، وحاولت الطبيبة هدم كل هذا وقتل جنيني بيدي بعد قيامنا بشراء الوصفة لإسقاط الجنين، ومن المضحك المبكي أن أشتري بمالي ما أقتل به فلذة كبدي". وتضيف : "توجهنا الى مستشفى آخر، وزفت لي الطبيبة بشرى أن الجنين على قيد الحياة بين أحشائي". فيما طالب الزوجان أن تتحمل الشؤون الصحية مسئوليتها بعد ان رفض المستشفى التعهد بعلاج الجنين في حال ولادته مشوها - لاسمح الله - فرفض المستشفى كتابة التعهد أو حتى علاجه، بالإضافة الى تسفير الطبيبة وعدم محاسبتها شرعا، مؤكدا أن إدارة المستشفى عاملته بشكل سيئ -تحتفظ «اليوم» باسمها -. فيما أوضح مدير الإعلام الصحي الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد السعود، أن إدارة المتابعة الفنية بالمديرية بعد الاطلاع على مضمون الشكوى تم استدعاء الشاكي لتعبئة محضر رسمي. كما تم التحقيق مع المدعى عليها - الطبيبة - من قبل لجنة استشارية مختصة، وتم إحالة التحقيق للهيئة الصحية الشرعية للبت فيها لاتخاذ القرار الشرعي اللازم، مؤكدا بأنه عند صدور القرار ستبادر الإدارة المختصة بصحة الشرقية بإبلاغ الشاكي بمضمون القرار.