تعاني البريطانية سارة كولويل ( 35 سنة) من صداع نصفي جعلها تنطق لغتها الأم (الإنكليزية) بلهجة تبدو كأنها.. صينية! وتعتقد كولويل، وهي من مدينة بليموث الساحلية، بأنها مصابة بمتلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة نادرة تؤثر في لهجة الذين يعانون من الصداع النصفي. وتعاني سارة من الصداع النصفي منذ عشر سنوات، مما يجعل الأوعية الدموية في دماغها تتسع وتسبب ما يشبه الجلطة الدماغية. وبالرغم من أنها تصاب بشلل في جزء من الجسم لعدة أيام أحياناً لكن تعد هذه المرة الأولى أن تتغير فيها لهجتها ويبدو للسامع أنها تتكلم الإنكليزية بلهجة صينية. وتقول سارة، التي تعيش مع زوجها باتريك: «أشعر بالإحباط لأن تكون لهجتي كذلك، أريد استعادة صوتي السابق ولا أدري ما إذا كان ذلك ممكناً». وتضيف: «ولدت في ألمانيا ولكني انتقلت إلى هنا عندما كنت في الشهر الثامن عشر من العمر ولكني لم أذهب قط إلى.. الصين! كان الأمر مضحكاً في البداية ولكن صوتي بدأ يزعجني..إنه ليس صوتي». ولا يعرف الأطباء كثيراً عن متلازمة اللهجة الأجنبية ويعتقدون أن سببها إصابة في الرأس أو جلطة دماغية عندما تتأثر مناطق صغيرة جداً لها علاقة بالدماغ أو تصاب بالتلف وهذا يؤثر في النطق ومخارج الحروف فتبدو الكلمات وكأن التي ينطق بها صيني المولد. (يو بي أي)