فازت المغرب بفرصة تنظيم بطولة كأس العالم للأندية في نسختيها 2013 و2014 بعد انسحاب منافسيها إيران، وجنوب إفريقيا والإمارات من السباق، لتصبح المغرب أول دولة إفريقية وثاني دولة عربية بعد الإمارات تستضيف هذا الحدث. وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن المغرب هو المرشح الوحيد الذي قدم طلبه قبل انتهاء المهلة النهائية السبت الماضي، على أن يؤكد رسمياً في وقت لاحق خبر اختياره لاستضافة هذا الحدث الذي يجمع سنوياً الأندية بطلة قاراتها وممثل عن البلد المضيف بحسب ما أكده رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري. وأكد الفهري على أن هذا الفوز للمغرب جاء بعد عمل جهيد بين وزير الشباب والرياضة، يوسف بلخياط، والهيئة التي يشرف عليها، وهي الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم. وأضاف الفهري: "تلقينا تطمينات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بل تأكيدات على أننا سنستضيف وبصفة رسمية كأس العالم للأندية لكرة القدم في 2014 و2015، ولم يبق سوى الإعلان عن الخبر لوسائل الإعلام، وهذا بعد انسحاب منافسينا من احتضان الدورة." وأضاف الفهري: "لدينا الكثير من التطور لجهة جودة المنشآت الرياضية وباقي التجهيزات المرافقة، الأمر الذي عزز ملف ترشحنا مع انسحاب كل من إيران وجنوب أفريقيا والإمارات، وطبعا نحن من جهتنا لن نقصر في واجبنا وسنكون في محل الثقة ونشرّف كل العرب". ونوه رئيس الإتحاد الملكي لكرة القدم المغربية باللقاء الذي جمعه مع وزير الشباب والرياضة المغربي، يوسف الفخري، بجوزيف بلاتر، رئيس الفيفا في أبوظبي قائلا: "لقد تدارسنا الأمر معه، وهذا ما يكشف تحمسنا منذ فترة لاحتضان دورة كروية عالمية بهذا الشكل". وبهذا يصبح المغرب ثاني بلد عربي يستضيف هذا الحدث بعد الإمارات التي نظمته في العاصمة أبو ظبي عامي 2009 و2010 وتوج بلقبه برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الايطالي على التوالي. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات نظمت بطولة كأس العالم للأندية في نسختيها 2009 و 2010، وكانت المغرب قد فشلت ثلاث مرات في محاولتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 1998 و2006 و2010 لتشييد ملاعب كبرى افتتح اثنان منها هذا العام في مراكش وطنجة. كما سيفتتح ملعب ثالث كبير في أغادير في مطلع العام المقبل بالإضافة إلى تشييد أكبر ملعب في البلاد في ضواحي الدارالبيضاء. وسيستضيف المغرب نهائيات كأس الأمم الأفريقية في 2015، بينما تستضيف اليابان كأس العالم للأندية هذا العام خلال الفترة ما بين 8 و18 كانون الأول/ديسمبر المقبل