قررت محكمة التحكيم الرياضي في لوزان رد الطلب المقدم من نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السابق، القطري محمد بن همام، ضد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوص الإجراءات المؤقتة المتخذة بحقه بعد إيقافه عن كافة نشاطات كرة القدم من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي "فيفا" نهاية مايو/أيار الماضي. وبحسب بيان للاتحاد الآسيوي نُشر الاثنين، فإن القرار صدر الجمعة، وقضى برد طلب بن همام الذي طعن بتولي زهانغ جيلونغ، القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المهام والواجبات اليومية لرئيس الاتحاد كما هو موضح في النظام الأساسي. وقد قام الاتحاد الآسيوي بتأكيد وضع جيلونغ بإجماع مكتبه التنفيذي، واختير لتمثيل آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا بعد صدور قرار لجنة الأخلاق بحق همام في 23 يوليو/تموز الماضي، وبعد ذلك تم تأكيد إيقاف نشاط المسؤول الرياضي القطري السابق من قبل لجنة الاستئناف في فيفا بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول. واعترض بن همام أمام محكمة التحكيم الرياضي على تعيين جيلونغ في منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي وتمثيل القارة لدى اللجنة التنفيذية لفيفا، وطلب أن يبقى رئيساً للاتحاد الآسيوي وممثل آسيا في اللجنة التنفيذية لفيفا، غير أن المحكمة رفضت طلبه. وعقّب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الحكم بالتأكيد على أنه قام بتطبيق النظام الأساسي في الاتحاد فيما يتعلق بتكليف جيلونغ، مضيفاً أن الحكم الصادر في القضية "غير قابل للاستئناف." وكان بن همام قد أعلن في 16 سبتمبر عزمه اللجوء للمحكمة الرياضية ضد قرار استبعاده عن ممارسة أي نشاط يخص كرة القدم. وقال محمد بن همام على مدونته الخاصة "سألجأ للمحكمة الرياضية، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به على قرار استبعادي من ممارسة أي نشاط لكرة القدم." وأضاف بن همام "خطوتي التالية هي اللجوء للمحكمة الرياضية، لأني سأكون على نفس المستوى مع خصومي، وهما الفيفا ورئيسه بلاتر، وأرى النور في نهاية النفق المظلم وأتوجه نحوه بثقه." وكان بن همام، قد أكد في وقت سابق إنه سيلجأ للمحكمة الرياضة في حال رفض استئنافه، وإنه واثق من قوة موقفه. وكانت لجنة الأخلاق والقيم بالفيفا، قد عاقبت بن همام، في 25 يوليو / تموز الماضي، بالاستبعاد من ممارسة أي نشاط لكرة القدم، بدعوى إدانته برشوة عدد من الاتحادات خلال حملته الانتخابية على رئاسة الفيفا أمام الرئيس الحالي جوزيف بلاتر.