استبعدت الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية في وزارة الشؤون البلدية والقروية ستة مرشحين في نجران من أصل 53 مرشحا في الانتخابات البلدية في دورتها الثانية. وبحسب الخبر الذي اعده الزميل قائد آل جعرة بصحيفة عكاظ ونشرته اليوم فقد اكتفت الإدارة ب 47 مرشحا واستبعدت أمس أسماء المرشحين على موقعها الرسمي عبر شبكة الإنترنت أبرزهم رئيس المجلس البلدي الحالي في نجران زيد بن علي بن شويل الذي فاز بالمركز الأول في الدورة الأولى، حيث حصل على أكثر الأصوات بدون منافس، رغم أنه لم ينفذ أية حملة أو إعلانات خلال ترشحه في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، وأصبح حديث الرأي العام خلال التجربة الأولى للمجالس البلدية. وأثار استبعاد زيد بن علي بن شويل من الترشيح للمرة الثانية استغراب أغلب سكان نجران، وتناقلت منتديات الإنترنت خبر استبعاده، مطالبين بكشف أسباب استبعاده، رغم أنه رئيس المجلس في الوقت الحالي، وتنطبق عليه جميع الشروط، مشيدين بدوره في كشف التلاعب داخل أمانة نجران. «عكاظ» أجرت اتصالا هاتفيا بمدير عام شؤون المجالس البلدية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني وطرحت عليه أسباب استبعاد ستة من المرشحين، لكنه رفض التعليق بحجة أنه في اجتماع، وكررت «عكاظ» الاتصال به أكثر من مرة، ولكنه لم يرد. كما أجرت «عكاظ» اتصالا هاتفيا بضابط الاتصال والمتحدث الإعلامي في لجنة الإشراف المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة علي عون اليامي لمعرفة أسباب استبعاد المرشحين حسب إعلان الأسماء عبر الموقع الرسمي للمجالس البلدية، وأكد ل «عكاظ» بأن الأسماء ستعلن السبت المقبل وستتضح الصورة من المرشح ومن المستبعد. وردا على سؤال «عكاظ» عن صحة الأسماء المعلنة من قبل الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية على موقعها الرسمي، قال اليامي «ليس لي علاقة بها، علاقتي بالأسماء التي ستعلن السبت عن طريق المراكز واللجان الانتخابية في المنطقة»، لافتا إلى أن استبعاد أي مرشح من الترشيح يعني أن الشروط لا تنطبق عليه. من جهة ثانية، أجرت «عكاظ» اتصالا هاتفيا على رئيس المجلس البلدي الحالي في نجران زيد بن علي بن شويل لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استبعاده من الترشيح، وقال ل «عكاظ» لم أبلغ بشكل رسمي حتى الآن، ولكن من خلال قوائم المرشحين عبر الموقع الرسمي للإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية في الوزارة وجدت اسمي مستبعدا مع خمسة آخرين. وأضاف بالنسبة للنظام لا يوجد ما يبرر الإبعاد، أما إذا كانت هناك اعتبارات أخرى فإني لا أعلم عنها ولا مصدرها.