اغتنمت شركة غوغل اطلاق موقعها الاجتماعي الجديد "غوغل +" للاشارة الى رغبتها في التعاون مع منافسيها وقال رئيس ادارة الشركة اريك شمدت ان غوغل يمكن ان تتعاون بصورة أوثق مع فايسبوك وتويتر وتعتقد ان فضاء الانترنت يتسع لشبكات اجتماعية متعددة. وأكد شمدت ان غوغل ستتعاون بلا تحفظ مع اجهزة مكافحة الاحتكار الاميركية ولكنها لن تسمح للتحقيق الرسمي في نشاطها الذي بدأ الشهر الماضي بتعطيل استراتيجيتها. وكان شمدت سلم مهمة الرئيس التنفيذي للشركة الى شريكه في تأسيس غوغل لاري بايج في نيسان/ابريل الماضي بعد عشر سنوات في هذا المنصب. وقال شمدت الذي كان يتحدث في مؤتمر اعلامي في ولاية آيداهو الاميركية ان من المبكر الحكم على أداء "غوغل +" ولكن من المؤشرات الأساسية عدد الأشخاص الذين يطالبون بالانضمام الى المجموعة المحدودة التي تستخدم الموقع الاجتماعي الجديد الذي أُطلق تجريبيا الاسبوع الماضي. ولفت شمدت الى ان من السمات الشعبية لخدمة غوغل + امكانية الدردشة عبر دائرة الفيديو وخاصة شعبيتها بين الشباب. وتحدث شمدت بصراحة عن اكبر منافسي "غوغل +" قائلا انه يطمح في رؤية "تكامل أعمق مع تويتر وفايسبوك". ولكن الدلائل لا تشير الى قرب هذا التعاون في المستقبل المنظور. فان اتفاق غوغل مع تويتر بشأن عمليات البحث "في الزمن الحقيقي" انتهى بعد 18 شهرا ليؤدي الى موت سمة البحث التي تظهر بواسطتها نصوص توتير الأخيرة المتعلقة بموضوع بحث في نتائج البحث على غوغل. كما اعترف شمدت بأن مقترح غوغل على شركة فايسبوك الداعي الى السماح لمستخدمي غوغل + باستعارة اصدقاء من فايسبوك ، لم يسفر عن نتيجة. وقدم شمدت رؤيته لمستقبل يتسم بتعدد الشبكات الاجتماعية رغم ان محللين يقولون ان خدمة فايسبوك التي لديها 750 مليون مستخدم في انحاء العالم أقوى من تسمح لظهور منافسة جدية تؤدي الى تعدد في الشبكات.