أكد أحمد الحميدان وكيل الوزارة للشؤون العمالية في وزارة العمل، أن المرحلة الثالثة من برنامج نطاقات ستنطلق في الأول من المحرم المقبل، وهي مرحلة تطبيق العقوبات على المنشآت التي في النطاق الأحمر، بينما تنطلق في الأول من ربيع الآخر المرحلة الرابعة من برنامج نطاقات، وهي مرحلة تطبيق العقوبات على منشآت النطاق الأصفر. أوضح الحميدان ذلك أثناء لقاء عقده أمس في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لشرح تفاصيل برنامج نطاقات، حيث أوضح أن اللقاء يأتي ضمن الجولات التي تقوم بها الوزارة للتعريف ببرنامج نطاقات وشرح تفاصيله، مضيفاً أن برنامج نطاقات مصمم ليكون رافداً مهماً لتوظيف شباب وفتيات الوطن، حيث يراعي الاختلاف في طريقة التفكير والخلفيات والخبرات السابقة، كما يراعي تضادية المفاهيم والمصالح، ويجعل التوطين ميزة تنافسية للمنشآت، بحيث يقدم للمنشأة التي حققت نسب توطين مرتفعة مجموعة من الحوافز والخدمات ما يساعدها على النمو ويجعل توظيف السعوديين عنصراً لنجاح الأعمال، واصفاً البرنامج بأنه عملي وواقعي ومنصف في التقسيم. وأبان الحميدان أن المرحلة الأولى من ''نطاقات'' قد انطلقت في التاسع من رجب، وهي مرحلة تقييم وتصحيح لبيانات المنشآت وتمتد ثلاثة أشهر، تعقبها المرحلة الثانية في الثاني عشر من شوال، وهي مرحلة تطبيق البرنامج حسب جدول المحفزات المعلن، مؤكدا أن برنامج نطاقات ما هو إلا مبادرة من ضمن مبادرات ستطلقها الوزارة لاحقا، مؤملاً أن يحقق برنامج نطاقات النتائج المرضية. بعد ذلك أجاب وكيل الوزارة للشؤون العمالية عن أسئلة واستفسارات الحضور. وكان اللقاء قد بدأ بكلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عبد العزيز بن محمد العجلان، أوضح فيها أن هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون بين وزارة العمل والغرفة التجارية بما يحقق المصلحة العامة، ثم قُدم فيلمان قصيران عن تحديات سوق العمل، وبرنامج نطاقات. يذكر أن برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف ''نطاقات'' يعد أحد أدوات مراقبة سوق العمل في 40 نشاطاً، ويضع معايير جديدة وملزمة لتقييم المنشآت في توطين الوظائف، ويفرق في التعامل بين منشآت القطاع الخاص ذات معدلات التوطين المرتفعة والأخرى غير الراغبة في التوطين، وذلك بربط البرنامج بمصفوفة متدرجة من الحوافز والتسهيلات التي تتأهل لها المنشآت، حسب معدلات توطين الوظائف فيها. ويصنف برنامج نطاقات المنشآت إلى ثلاثة نطاقات ملونة - الخضراء والصفراء والحمراء - حسب معدلات التوطين المحققة في تلك المنشآت، بحيث تقع المنشآت المحققة لنسب توطين مرتفعة في النطاق الأخضر، بينما تقع المنشآت الأقل توطينا في النطاقين الأصفر، ثم الأحمر على التوالي حسب نسبها.