منحت اليوم جائزة جون كينيدى السنوية للشجاعة لوائل غنيم وذلك لمساعدته في بدء الثورة الشعبية في مصر،و اشتهر اسم وائل غنيم ، الذي كان يعمل مديرا للتسويق بشركة "جوجل" العالمية في الشرق الأوسط عقب إعلان القبض عليه في الأيام الأولى لتفجر الثورة المصرية باعتباره أحد النشطاء الذين عملوا على صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع "فيس بوك" الإلكتروني للتواصل الإجتماعي والتي كانت أكبر الصفحات التي دعت للثورة على النظام السابق. أطلق سراح غنيم بعد 12 يوما من الإعتقال ، ليظهر في ميدان التحرير وفي عدد من القنوات الفضائية ويتحول إلى أحد أشهر وجوه الثورة إذ أنهي عمله لصالح "جوجل" وقرر العمل في أنشطة خيرية لمكافحة الفقر والأمية.