وعد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالقضاء على البيروقراطية في التعليم وتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات. وقال ل(المدينة): إن نجاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة الذي وصفه ب (الأمل والمستقبل) يتوقف على العقول التي ستديره بعد أن توفرت له كل مكونات النجاح التنظيمية، والمنهجية، والبنى التحتية. وأضاف أن الوزارة تعمل الآن على اختيار تلك العقول وإعدادها لتولي المهمة التي ستنجح بالمشروع عن بيروقراطية العمل الحكومي في وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن الوزارة ماضية في الوصول بخدمات المدرسة وهي الأساس من خلال منح إدارات التعليم في 13 منطقة صلاحيات العمل الشامل الذي يمكنها من الوصول إلى 33 ألف مدرسة وملايين الطلبة مباشرة. وأكد أن ذلك سيساعدنا في حل المشاكل ومنها تنقل المعلمات بين المدن وما سببه من مآس وأحزان، وتنقلات المدرسين والذين سيولون جل الاهتمام لتأهيلهم لأداء رسالتهم على الوجه الذي نتطلع إليه ويحقق لنا طموحاتنا باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التعليمية حيث ستتولى العمل التنفيذي في المشروع شركة تطوير مؤهلة لهذه المهمة. وأوضح ان ورش العمل التي نظمتها الوزارة مع الحوار الوطني وشملت كافة العناصر المرتبطة بالعملية التعليمية من الطالب حتى الوزير مرورا بالمعلم، والإداري، المرشد كشفت عن كثير من الاشياء التي ستغير وجه العملية التعليمية بحيث سيكون الطالب شريكا في معظم الخطوات. وأكد ان المشروع يهدف إلى إنشاء صناعة تعليمية حديثة جدا تأخذ من منهج جامعة الملك عبدالله انموذجا لها. يذكر ان وزارة التربية والتعليم أصدرت أمس الأول 3 قرارات بتعيين 2560 من خريجي كليات المعلمين على المستوى الرابع (الدرجتين الثانية والأولى)، والتعاقد مع 591 وفق نظام الأجر بالساعة الذي ينص على 44 ريالاً للساعة، على أن يتم مباشرة العمل من تاريخ صدور القرار. كما أعلنت انها ستصرف راتب شهرين للمعلمين والمعلمات مع راتب شهر جمادى الاولى المقبل. وأكدت انها جندت الجهة ذات العلاقة بتجهيز البيانات المتعلقة بالموظفين فيما يتعلق بالرواتب لإيداعها في حساب المستفيدين خلال الشهر المقبل.