واصل المواطن مبارك سعيد آل فطيح إصراره على بقاء جثة طفله عوض داخل ثلاجة الموتى في مستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران لليوم الرابع على التوالي حتى ظهور نتائج اللجنة المشكلة من وكيل إمارة منطقة نجران للتأكد من الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة ولم تنته اللجنة من تحقيقاتها في القضية حتى الآن. وفي المقابل، واصل مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الدكتور يحيى بن محمد آل شويل الصمت ولم يرد على خطاب «عكاظ» الذي مضى عليه أكثر من أربعة أيام لمعرفة الأسباب الحقيقية في وفاة الطفل عوض. وكانت «عكاظ» تلقت اتصالا هاتفيا أمس الأول من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مدير عام الإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد المرغلاني مؤكدا فيه أنه كلف مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة بالرد عن سؤال الصحيفة. من جانبه، أكد ل«عكاظ» مصدر مسؤول في وزارة الصحة وجود لجنة من قبل الوزير شخصيا تدرس أوضاع مستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران وسوف تكون نتائجها محددة وعلى ضوئها ستتم محاسبة المقصر، مشيرا بأن الوزارة تحرص دائما أن تكون تحقيقاتها مستوفية جميع الإطراف، مؤكدا بأن هناك أمورا سوف تكشف عنها الوزارة بعد عودة الوزير عن الأسباب الحقيقية في تعطل أجهزة التنفس الصناعي داخل قسم العناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال في نجران نتج عنه وفاة طفل يمني الجنسية. («عكاظ» 20/1/1432ه). وبين أن الوزارة تدرس حالة مستشفى ولادة نجران من الناحية الإدارية والطبية والفنية لهدف تحديد العناصر المتسببة لمحاسبتها وستظهر النتائج قريبا بعد عرضها على الوزير الذي أمر بتشكيلها، ومشددا على أن نتائج اللجنة سوف تكون واضحة على مستشفى ولادة نجران ومحددة ولن تكون مبتورة أو ناقصة وسينال كل واحد عقابه حتى لا تتكرر المشكلة في المستشفيات الأخرى.