أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية الأربعاء أسماء الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء، وذلك في اليوم الثالث من أسبوع جوائز نوبل، التي تشمل مجالات عدة. وأشارت اللجنة المسؤولة إلى أنها منحت الجائزة لثلاثة علماء لتطويرهم أداة لصنع رابطة كربونية في الكيمياء العضوية. وقالت اللجنة، إن العلماء الثلاثة هم ريتشارد هيك، من جامعة ديلواير، وإي إيتشي نيغيشي من جامعة بوردو، وأكيرا سوزوكي من جامعة هوكايدو. وفي عام 2009 فاز ثلاثة علماء، أمريكيان وإسرائيلية، بجائزة نوبل في الكيمياء، تقديرا لأعمالهم حول "بنية الرايبوسوم" raibosome، وهو العمل الذي يمهد الطريق أمام التوصل لمضادات حيوية جديدة. وكانت اللجنة منحت الثلاثاء جائزة نوبل للفيزياء لعالمين من أصول روسية هما الهولندي، أندريه غييم، والبريطاني قنسطنطين نوفوسيلوف، وذلك لتجاربهما المتطورة في مجال مادة "الغرافين" Graphene ثنائية الأبعاد، التي تعتبر شكلاً من أشكال الكربون. وسبق ذلك منح الجائزة للطبيب البريطاني روبرت إدواردز، مبتكر تقنية التلقيح الصناعي، والذي بات يعرف بأنه "أبو أطفال الأنابيب"، بعد أن انتشرت التقنية حول العالم، وولد من خلالها أكثر من 4 ملايين طفل. وفي وقت لاحق، انتقد الفاتيكان منح الجائزة لإدواردز، فقد قال رئيس "أكاديمية الحياة الحبرية"، إغناسيو كاراسكو دي باولا، إن منحه الجائزة "ليس ملائماً على الإطلاق." وأضاف أن عمل إدواردز أدى إلى نشأة سوق للبويضات البشرية، وخلق مشكلات بتجميد الأجنة، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. يشار إلى أن روبرت إدواردز ولد في العام 1925 في مدينة مانشستر الإنجليزية، وعمل في جامعة كامبريدج. وقالت لجنة جائزة نوبل إن إدواردز، ومنذ خمسينيات القرن العشرين، امتلك رؤية مفادها أن التلقيح الصناعي يمكن أن يكون مفيداً كعلاج للخصوبة، التي تؤثر على 10 في المائة من الأزواج في العالم.