في الوقت الذي يخيم فيه الحزن على محافظة القطيف بعد فقدانها خلال حادث أليم 6 من أبنائها من المعلمين الجدد الذين تم تعيينهم في حفر الباطن، ارتفع عدد وفيات حادث شارع الظهران بالأحساء الى 6 أشخاص وقام أهاليهم باستلام جثث الضحايا صباح أمس. وعزت تقارير ميدانية أسباب الحادثين المتزامنين الى سوء الطرق وغياب اللوحات الإرشادية في كثير منها.وتشهد المنطقة الشرقية هذه الايام حملات مكثفة للتعريف بنظام "ساهر" الذي يسعى الى التقليل من الحوادث المرورية. وأوضح المقدم علي الزهراني "سيتم العمل كمرحلة أولى بالتركيز على قطع الإشارة والوقوف على خطوط المشاة والسرعة بالإضافة لتركيب 28 كاميرا ثابتة و20 كاميرا متحركة في كل من الدماموالظهران والخبر وطريق الجبيل وجزء من طريق الرياض وطريق بقيق لتغطي 70 موقعاً. وأكد أنه لن يكون هناك ضبط ورصد لمخالفات السرعة على الطرقات والشوارع الرئيسية إلا بوجود لوحات تحدد السرعة المسموح بها بينما سيتم تطبيق النظام على الطرق السريعة عبر سيارات مدنية لرصد السرعات المخالفة". فيما روى الناجون من حادث معلمي القطيف المعينين المشاهد الأخيرة التي جمعتهم.