انتقد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف اتهامات مشايخ ودعاة للطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يتعاطون الخمور والحشيش موضحا أن كل شخص يجب أن يتحدث في مجاله وتخصصه وليس الدخول في جدل علمي يترتب عليه إجراء فحص تحليل المخدرات للمبتعثين لأن هذا الأمر له جوانب أمنية. وأكد الشريف أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات لا تنوي إجراء فحص تحليل المخدرات على المبتعثين في المطارات، فبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يعقد اجتماعات مستمرة كل 3 شهور مع المبتعثين وتحتوي على تقديم كل ما ينفعهم من برامج توعوية وتثقيفية وتعريفهم بأنظمة دول العالم وما يترتب عليها وهذا إن شاء الله يقيهم من التعاطي أو الوقوع في كيد المخدرات. وأشار الى أن من يحاول كيل الاتهامات للمبتعثين وتشويه برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث يهدف الإثارة خاصة ان من يكيلون الاتهامات لا يتحدثون من منطلق علمي صحيح وما يتحدثون عنه غير مقبول. وحول ما أثير عن نسب أو إحصائيات عن تعاطي المخدرات بين المبتعثين قال الشريف: هذا غير صحيح وإن حصل ذلك تعتبر حالات فردية ولا تعمم على الكل حيث تشير إحصائيات المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلوها من المبتعثين فالإحصائيات تقنن بدراسات وطريق علمية أما أن نطلق العنان لآراء أشخاص ويؤخذ بأقوالهم وتنتشر في المواقع الاجتماعية فهو أمر غير مقبول. وأضاف مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية «نسمع أخبارا جيدة عن المبتعثين في الخارج وهم مميزون ويحصلون على منح ودرجات عليا واختراعات تسجل باسم المملكة في المحافل العالمية وحتى المبتعثات لهن نشاطات أكاديمية مميزة فأبناؤنا وبناتنا المبتعثون يدرسون عدة تخصصات نادرة يحتاجها سوق العمل وننتظر المزيد منهم لدعم الخطط التنموية في المملكة والجميع يعلق عليهم آمالا كبيرة في المستقبل للوصول إلى مستويات أعلى فبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يسير وفق ما خطط له من حكومتنا الرشيدة ويحظى باهتمام وزارة التعليم العالي».