(رويترز) - قال دبلوماسي كبير بالاتحاد الاوروبي يوم الخميس ان دول الاتحاد ستفرض عقوبات على سبعة من وزراء الحكومة السورية الاسبوع القادم مما يزيد الضغوط على الرئيس بشار الاسد لانهاء العنف. ويتجه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى الموافقة في اجتماع يعقد في بروكسل يوم الاثنين على فرض حظر على السفر وتجميد اصول مسؤولين يقولون انهم يتحملون المسؤولية عن انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا. وقال المسؤول ان هذه الاجراءات ستقترن بعقوبات جديدة ضد البنك المركزي السوري وحظر على تجارة المعادن النفيسة مع المؤسسات الحكومية وفرض حظر على رحلات طائرات الشحن من سوريا. ويبدأ سريان العقوبات الجديدة يوم الثلاثاء القادم. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "كل هذا سيتم تبنيه رسميا يوم الاثنين." والاجراءات الجديدة ستكمل حظرا قائما على النفط السوري وتوسيع قائمة تضم أكثر من 100 شخص تستهدفهم العقوبات بينهم الاسد. ويجتمع وزراء الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين وسط غضب دولي متزايد بشأن إراقة الدماء. وبالاضافة الى العقوبات سيبحثون كيفية تسليم المساعدات الانسانية لسوريا وسبل تعزيز الاتصالات مع المعارضة.