عبر عدد من الأمهات المعلمات بمنطقة نجرانعن فرحتهن وسعادتهن بالذكرى العطرة لليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية وأكدوا أن هذا اليوم شعار للوفاء لوطن الخير لما له من مكانة في تاريخ دولة عظيمة نشأت وتوحدت تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذا اليوم التاريخي لا يمكن نسيانهوحول الكيفية التي ترى بها الأمهات من المعلمات فرحة وبهجة أطفالهم بهذا اليوم، . شخصة هادي ال حيدر وكيلة مدرسة اللجم الإبتدائية قالت : تعد هذه الذكرى الغالية فرحه لكل مواطن و مناسبة لفرصة تجسيد ماتعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاءمن حب وولا ووفاء لولاه الأمر وتجديدا لصور التلاحم والعطاء وذكرى عظيمه لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة اطهر بقاع الأرض وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وعلينا جميعا أن نسترجع ذكرى بطولات واجهت في مسيرتها مراحل صعاب وتحديات ومواقف أبطال يتزعمها شخصية المؤسس طيب الله ثراه والتي أستطاع من خلالها من جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمده من الكتاب والسنة وتجسيد الواقع صنعه قائد محنك وشعبا مخلص لتصبح أجزاء هذا البلاد وحده واحده قلبا وقالبا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية في وسط امن وأمان في هذه البلاد المباركة . وتقول : المعلمة خيال مهدي ال جالي : أنا حريصة على المشاركة في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، حتى يستشعروا أهمية هذا اليوم ككيان متأصل في داخلنا فلا نستطيع أن نتجاهل مرور هذه المناسبة دون أن يتلمس أطفالنا لذة اليوم الوطني، ونحن كأهل ملزمون أن نغرس في الأطفال قيمة وأهمية الوطن، ودورهم حياله؛ ففرحتهم بهذه المناسبة هي بذرة نزرعها اليوم لنحصدها غدا. . من جهتها، تقول :المرشدة الطلابية بابتدائية اللجم : فايزة ال حيدر أجد نفسي أكثر استنفارا لاستقبال اليوم الوطني، الذي اعتبره مناسبة مهمة، لا يمكن التغافل عنها، من خلال تجهز الملابس التي تنطق بروح الوطن، فأطفالي هم من يعبرون عن بهجة هذا اليوم من خلال ما يرتدونه وما يحملنه في قلوبهم قبل أجسادهم، من تعلق شديد بهذا الوطن والذي يتلمسون ويعبرون به عن مكانته في يوم توحيد الوطن فعندما يشاهدون مجموعة زاهية من الشعارات والصور التي تعبر عن هذه المناسبة فلا يمكن أن أمنعهم من شرائها. فهم يعبرون عن فرحتهم بعفوية وبراءة. . وتقول :المعلمة فايزة زليق كثيرا ما يلح أطفالي علي لشراء ملبوسات وأكسسوارات تحاكي ألوان العلم، فوجود هذه الرغبة في داخلهم واهتمامهم به دليل قاطع على وعيهم وإدراكهم لأهمية المناسبة التي تعود كذكرى جميلة كل عام. فهم يبتهجون عند التلويح بالعلم أو وضع القبعات أو حتى الشالات الملونة بألوان العلم، فعندما ترى تلك الرغبة الجامحة في الأطفال في المشاركة باحتفالات اليوم الوطني، فإنك تستطعم حلاوة هذه المناسبة التي تجدها مجسدة في انفعالات وسلوك أطفالنا الإيجابية». . وتؤكد :المعلمة حمدة الزناتي نستشعر من خلال أطفالنا قدوم هذا اليوم، وهم يرددون الأهازيج الوطنية، وتنطق أثوابهم بعبارات تحتفي بتوحيد المملكة، تلك التعابير الجياشة التي نتذوقها مشاهدها في أطفالنا ، فهم يزينون الفرحة في أي مناسبة عزيزة تمر علينا، فيتألقون فيه. وأحرص على أخذهم إلى الحدائق والمنتزهات ومراكز التسوق التي تشهد فيها مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، فالأطفال لابد أن يطلعوا على ثقافتهم من خلال تلك الأهازيج والرقصات الشعبية وبعض الفعاليات التراثية التي تنشط بشكل واسع خلال هذه المناسبات كما يطلعون على تاريخ توحيد الوطن ومظاهر التطور والنهضة التي كانت نتاج هذا التلاحم القوي . المعلمة حمدة الزناتي قالت هذهقصة وطن حاكها الزمن وتناقلتها الألسن وشهدت لها الأيام والسنين بين أصالة الماضي ، ورونق الحاضر هي حكاية حكتها لنا الأيام ب بصمة الواقع وآمل المستقبل مملكتنا الغالية يأمن احتويتنا في الصغر نحن لن ننساك في الكبر في ثمانية وثمانون عام .. من الأمن والاستقرار 88عام .. من العدل والمساواة 88 عام .. ونحن أخوه في العطاء والإخاء ويتجدد الولاء والوفاء لكِ يا أغلى من الأنفس دمتي لنا سالمة كل عام ، من شر الأشرار .. وكيد الأعداء.. . المعلمة فاطمة الشهي : تحدثت بالقولكثيرة هي المعاني التي تتداعى للذاكرة عند الحديث عن الوطن وخاصة في مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني المجيد ، لما يمثله الوطن لدى الإنسان من قيمة وجود ومرتكز أمال ومبعث طموح و مكون أساسي لذاته ورمز شخصيته ، وبهذا يرتبط الإنسان بوطنه برباط الفخر والاعتزاز وقيم الولاء والانتماء . وتأتي الذكرى الكريمة لليوم الوطني بما تمثله من مشاعر الحب ومظاهر الاحتفال ليعبر بها الإنسان عن تقديره لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء ومواصلة البناء . . قائدة متوسطة وثانوية نهوقة : كريمة ال جالي اليوم الوطني هو ذكرى مجيدة لكل مواطن سعودي على وجه العموم ولعلنا في الميدان التربوي ونحن نحتفي بهذه المناسبة العزيزة نستشعر أمانة المسؤولية التي تمليها علينا رسالتنا التربوية نحو ناشئة الوطن من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في ربطهم بمكونات وطنهم وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعهدهم بترسيخ مبدأ العطاء من أجل وطنهم والتفاني في خدمته والعمل على رفعته وعلو شأنه من خلال برامج احتفالية تنشر الفرح والابتهاج وتتسق بنظمنا التربوية الهادف إلى بناء الشخصية وتربية للعقول على معالي الأمور وسمو المقاصد بما يتيح لهم في مستقبل حياتهم من المشاركة في بناء نهضة الوطن وتقدم مسيرته الحضارية. . وكيلة متوسطة وثانوية نهوقة لشئون الطالبات : إيمان لسلوم قالت تحُلو علينا هذا اليوم الذكرى 88 لليوم الوطني السعودي اليوم الذي وحد فيه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود المملكة العربية السعودية تحت شعار التوحيد اليوم الذي جمع فيه شتات شعبة ليكون أسرة واحده وقد بناء مسيرة النماء والعطاء لهذا الوطن المعطاء وسار على نهجه أبناءه ثم واصل أبناءه العظماء التقدم والنماء والازدهار لرقي بمملكتنا الحبيبة حتى وصلت إلى ما وصلت إلية اليوم من التقدم وذلك بفضل الله ثم بجهودهم الجبارة . المعلمة : منال اليامي أصدق التهاني يرفعها الميدان التربوي في منطقة نجران لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وحكومتنا الراشدة وكل أبناء الوطن بهذه المناسبة الكريمة مع خالص الدعاء بأن يحفظ لنا وطننا ويحفظ له ما يعيشه من كريم الحياة ورغد العيش وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة الوطنية الخيرة نحو البناء والرقي ونشر الخير في كل الأرجاء.