ان تعامل الناس عكس ماتريد ان يعاملونك به فهذا يدعوالى الحيرة ، هذا هو حال البنوك لدينا حيث أنها تعتمد شروط صعبة لمن أراد الإيداع بصرافاتها منها انه يجب أن تكون العملات الورقية المراد إيداعها خاليه من الكشط سواء كبير أو صغير وأيضاً خاليه من اللصقات والكتابة حتى التسفيط . ولنقول أن هذا من حق أي بنك ولا اعتراض عليه . ولكن أن تقوم البنوك بمخالفة ذلك وتضع أوامر مؤسسة النقد جانباً ولا تنفذ ماجاء بها فهنا يقع السؤال : من ينصف العملاء من تخبطات وتجاوزات البنوك ؟ احد المواطنين " بحي الحضن " ذهب إلى احد الصرافات ليسحب منها مبلغ من المال فكانت المفاجأة التي ذكر أنها تكررت أكثر من مرة معه ومع غيرة من المواطنين . حيث أن العملة الورقية تخرج مشوهه إما بقطع في احد أطرافها بسببها يُفقد الرقم ويتم رفض قبولها في المحلات التجارية أو أنها تخرج وعليها لصقه أو أنها تخرج بهما معاً وهذا ماحدث له حيث أراد سحب مئة ريال وخرجت مقطوعة الرقم الموجود في الجانب وكذلك موجود عليها لصقه لأنها كانت مقطوعة قبل إيداعها . وهذه مخالفات صريحة للأوامر التي تنص على أن تقوم البنوك بتغذية الصرافات بعملات جديدة لم تستخدم قبل إيداعها في الصرافات . الجدير بالذكر أن المتابع لوضع صرافات البنوك في منطقة نجران يجد ان توزيعها عشوائي ولا يعتمد على أي خطط بل على الواسطات والمصالح وهذا مانلاحظه نحن كمتابعين وعملاء نستخدم هذه الصرافات .