ينطلقالأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى وخلال الفترة من 3 / 8 إلى 1439 / 3 / 12 بمدارس التعليم العام في المنطقة الأسبوع المكثف للتوعية بأضرار التدخين علما بأن البرنامج من البرامج المستمرة من بداية العام إلى نهايته ذكر ذلك المشرف التربوي بإدارة التوجيه والإرشاد ومشرف البرنامج الأستاذ : محمد بن حسن الشريف مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج في المدارس من خلال استغلال الإذاعة المدرسية للتوعية بأضرار ومخاطر التدخين وتخصيص بعض الحصص التي يقوم فيها المرشد الطلابي بعمل دروس إرشادية وحقائب تدريبية هدفها تحصين الطلاب من الوقوع في هذه الآفة الخطيرة . بالإضافة إلى إقامة معارض توعوية بالمدارس وإعداد النشرات واللوحات الإرشادية داخل أروقة المدرسة لتوعية المجتمع المدرسي . واختيار مجموعة من طلاب المدرسة لزيارة عيادة مكافحة التدخين بالمنطقة. كما سيتم إقامة المسابقات الإرشادية للتوعية بأضرار التدخين والإعلان عن جوائزها لتحفيز الطلاب على المشاركة وبث روح التنافس فيما بينهم . وأضاف الشريف بأنه سيتم حصر الطلاب المدخنين بالمدرسة والتنسيق مع وحدة الخدمات الإرشادية بالمنطقة لإيجاد الوسائل العلاجية لهم داخل المدرسة وخارجها . من جهته فقد أشارمدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي,أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد آفة التدخين ,وأضاف بالقول إن التصدي لظاهرة التدخين واجب ديني ووطني وأخلاقي,حيث يتحمل التعليم دور هام محوري في مواجهة هذه الآفة التي تضر بصحة الفرد ,من خلال التوعية مبكراً وأضاف الدكتور حكمي : كل أسرة لابد أن تتحمل مسؤوليتها في الحد من أضرار التدخين ,باتخاذ عدة وسائل أولها توقف الدعم المادي عن المدخن وعدم استخدام العنف معه,بالإضافة إلى إقناعه بأنه في حالة مرضية وعليه الخضوع للتوعية ومن ثم العلاج , من جهته فقد تحدث مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم نجران الأستاذ : علي بن صالح الوادعي بالقول : أنه علينا العمل معاً لتكامل الجهود الكبيرة في مكافحة آفة التدخين وفق أسس علمية ومنهجية كما أن جهودنا في هذا البرنامج تنصب على الجانب الإرشادي الوقائي فبرفع الوعي سنجنب أبناءنا الوقوع في براثن تلك الآفة مشيداً بالجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين في مكافحة التدخين والقضاء عليها، ومنوهاً بدور الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران نظير ما تقوم به في ذات الوقت من جهود كبيرة تتمثل في البرامج الوقائية المحصنة للأجيال القادمة، من خلال بناء قدرات وطنية متخصصة في نقل الرسالة وتبصير الشباب وبث الوعي وفق أسس علمية.