يوم الوطن السابع والثمانون يوم غير عادي تشكلت فيه ملامح وطن معجزة حقق لنا الكثير في وقت قياسي جدا ونقلنا من مرحلة صعبة متعبة مليئة بالخوف والفقر الى رخاء وأمن ورفاهية .. لذلك نكن له في اعماقنا كم هائل من مشاعر الفخر والإعتزاز . . إن يومنا الوطني مناسبة تاريخية عزيزة على قلوبنا نتذكر فيه تلك اللحظة الهامة التي اعلن فيها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه لم شتات هذا الوطن المبارك تحت راية الاسلام الخالدة معلنا نهاية كل أشكال التناحر والخوف والفقر ليعم الأمن والخير كل أركان هذا الوطن الحبيب . . إن المتابع الفطن لمراحل تطور هذا الوطن العزيز يرى بوضوح تلك الخطوات والنقلات النوعية التي خطاها في سبيل التطور والبناء والتقدم في مختلف المجالات التنموية والحضارية والتي لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله ثم توجيهات قيادتنا الرشيدة وسواعد أبناء هذا البلد المخلصين ، حيث غطت المشاريع العملاقة مختلف مناطق ومحافظات وطننا الغالي ، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً وسيبقى ويستمر في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله . . ولا أنسى أننا في هذا العهد الزاهر أصبح حضور المملكة في المشهد السياسي أكثر حضورا وقوة وله ثقله وأهميته بالاضافة للمجال الاقتصادي حيث يحتل وطننا العزيز موقعا متميزا في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة الاقتصادية التي تخطوها بلادنا في ظل رؤية 2030 التي تهدف في المقام الاول لتوفير الأمن والرخاء والرفاهية لهذا الشعب الكريم كما لا يفوتني أن أنوه بأن أهم الركائز التي حفظت لهذه البلاد أمنها ومكتسباتها التنموية والحضارية في ظل عالم تعصف به الحروب والنزاعات والتقلبات الاقتصادية هو تلاحم أفراد الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة دائما وأبدا الأمر الذي جعل منهم سدا منيعا تتكسر على جدرانه كل الفتن والمؤامرات والصعاب وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز ، لذا يجب علينا الحفاظ على وطننا بتأكيد هذه الوحدة دائما . . وفي الختام حفظ لهذه البلاد أمنها وخيراتها وأبعد عنها شر الفتن والأعداء إنه سميع مجيب . بقلم ماجد سعود المنيعير مدير إدارة التنسيق والمشرف على العيادات المسائية مستشفى الملك خالد الجامعي "نجران نيوز"