يفخر المواطن السعودي في كل عام بذكرى اليوم الوطني لتوحيد البلاد ويعيد فيه الذكريات لهذا الحدث الهام والراسخ في ذاكرة كل مواطن. ففي عام 1351ه وحد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود هذه البلاد المباركه والمترامية الاطراف تحت علم العز والشهامه علم الرفعه والفخر علم لا إله الا الله محمد رسول الله. فاصبحت هذه الارض الشاسعه قوة لايستهان بها وتحولت بجهود الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الفرقة والتناحر الى لحمة وتكاتف وواصل أبناءه المسيرة من بعده واصبح المواطن فيها ينعم برغد العيش والامن والامان. ومنذ ذلك اليوم اصبحت كلمة التوحيد شعاراً للمملكة العربية السعودية والشريعة الاسلامية منهجاً لها كما اصبحت الدولة الاسلامية الاولى في حماية الاسلام والمسلمين وخدمة قبلة المسلمين ومسجد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ويفخر ملوكها بلقب "خادم الحرمين الشريفين" . شهدت المملكة العربية السعوديه نهضة في كافة الاصعده الصحية والتعليمية والثقافية والادبية والتي أولاها المؤسس اهتماماً كبيراً ثم ابنائه من بعده. فأصبحت المملكة العربية السعوديه في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات واصبح المواطن السعودي يفاخر ببلاده في اقصى بقاع الأرض. . ان في ذاكرة الامم والشعوب اياماً لاتنسى وتبقى ذكرى خالده على مر التاريخ ويومنا الوطني يسطر المجد في مسيرة عظيمة قادها الملك عبدالعزيز غفر الله له ليؤسس هذ الكيان الشامخ وليكون نقطة تحول في المنطقه بل فالعالم بأسره. وليصبح النموذج السعودي نموذجاً يُحتذى به لمسيرات الأمم والشعوب حول العالم. . ولايفوتني في هذه المناسبة أن ارفع أسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأمير منطقة نجران صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز وكافة الشعب السعودي. . مدير عام فرع وزارة التجارة والاستثمار بنجران أ. علي بن صالح آل قريشة "نجران نيوز"