آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 22 سبتمبر 2014 الساعة : 11:06 صباحًا وطن الرفعه والشموخ مامن جديد يمكن أن يقوله الانسان في هذا اليوم كتاريخ لأنه قد حفظ وبكل فخر انجازات بطوليه كانت سبب بعد الله سبحانه وتعالى فيما ينعم به المواطن من امن وامان فالكلام سيتكرر في هذه المناسبة بكل تأكيد . الجديد هو مايشهده هذا الوطن المعطاء من تطور ونمو في كافة المجالات والجديد ايضاً هو تجديد العهد والولاء لقيادة هذا الوطن في هذه المناسبة السنوية والتي تصادف 9/23 من كل عام ميلادي الاول من الميزان والتي تعتبر غير عادية لأن بها يوم غير عادي يوم الوطن والوطنية يوم الانتماء الصادق . في هذا اليوم تبرز الوطنية الحقه ويتجلى فيه الانتماء الوطني من خلال يوم الوطن . هذا اليوم الذي يجعلنا نعيد الذاكرة إلى الوراء قليلا حتى نتذكر أحداث هذا اليوم الذي نفتخر ونعتز به لأنه يوم احدث تغيرا وتحولا على ارض الوطن . ففي هذا اليوم من عام 1351ه تم توحيد الشعب والأرض ولم شمل هذا الكيان الكبير الذي كان يعاني من ويلات الشتات والتشرذم وتكثر فيه الجرائم وقطاع الطرق وغيرها من الأحداث التي تجعل عالم ذاك الوقت يعيشون في قلق دائم وينعدم فيه الاستقرار والأمن الذي يعتبر عنصرا مهما في حياة البشرية . فقد بدأ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تجميع شتات الأمة تحت لواء التوحيد ابتداء من عام 1319ه وانتهى به المطاف في عام 1351ه الذي أعلن فيه عن قيام هذا الكيان الشامخ ( المملكة العربية السعودية ) وفي تلك الفترة قضى على الجهل والتفرقة وانتهت في ذلك الوقت الجرائم التي كانت تهدد البشرية على ارض هذا الكيان الراسخ . . هذا اليوم لا يمكن أن ينسى أو يزال من ذاكرة التاريخ لأنه قد كتب أحداثة بمداد من ذهب وثق به الأعمال البطولية التي قام بها ذلك القائد موحد هذا الكيان الذي قضى فيه طيب الله ثراه على الجهل والفرقة والتناحر وأرسى دعائم الأمن والأمان ورفع راية التوحيد ولوائه عاليا ومن خلال هذا البطل تم وضع الأساس الصلب لبناء هذا الوطن الغالي الذي نفخر ونتعز بحمل هويته . ولابد ان نجعل وطننا وطناً واحداً يجمع تحت لوائه أبناء برره مخلصين لدينهم ووطنهم من مختلف الطوائف لكي يعيشون على أرضه وتحت سمائه في جو من التلاحم والترابط والقوة والعلم والمعرفة والنهضة والعدل والمساواة والمحبة والإخاء ولنجعل من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي اطلقها في شهر رمضان المبارك اثناء انعقاد القمة الاستثنائية لدول العالم الاسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة والتي دعا فيها حفظه الله ورعاة لإانشاء مركز لحوار المذاهب الاسلامية نقطة انطلاق للتحاور بين جميع المذاهب دون استثناء ولننبذ التفرقة ولا نترك مجال لمن يريد ان يشتت المجتمع ويضعف قوته ولنستمد قوتنا من عقيدتنا ونجعلها أساس التعايش فيما بيننا ونعتمد عليها في جميع تعاملاتنا . . المملكة العربية السعودية تشهد في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وشهد ايضاً أكبر وأضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين وهذا العهد يعتبر العصر الذهبي لهذا الكيان ففيه عم الرخاء والوفاء والحب وكانت الانجازات في هذا الزمن كبيرة شاهدها مانشاهده على الارض فقد تحقق في زمن قصير كثير مما يريده المواطن الذي لازال ينتظر من ملك القلوب ملك الانسانية الكثير من متطلباته لانه يعرف ان الملك عبدالله حفظه الله ورعاه لازال لديه الكثير من الاصلاحات والمشاريع التنمويه والتي يسعى حفظه الله وبكل جديه الى تحقيقها لانه وضع المواطن هدفه الاول . . في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز اصبحت المملكة دوله رائدة لها مكانتها بين الدول لما تحقق في هذا العصر من تطور سياسي واقتصادي اصبح له تأثيرة على المستوى الدولي. . للوطن حق على كل مواطن فعليه أن يخلص ويجتهد لخدمته في المجال الذي يعمل به ويرد ولو الشيء القليل لهذا الكيان الذي سيبقى بعون الله راسخا شامخا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تقدمه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وساعده الأيمن سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيزحفظهم الله جميعاً. . عاماً جديد ياوطني …. وطن بقيادته يزداد تألقاً ورفعة وسمواً …عاماً جديد ياوطني … تتسامى به الأنفس بذلا وعطاء … والعقول تفكيراً وإبداع …. والاجساد جداً ومثابرة … وطن شامخ … يعانق السماء رفعة وشموخ … وستبقى شامخاً ياوطني …. وكل عام وانت بخير ياوطني .. . أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها ورغد عيشها في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على وطننا العزيز وهو متمتعا بالعزة والتمكين والرفعة. . مانع آل قريشة صحيفة نجران نيوز الالكترونية