يسعى فريق الأهلي لرفع رصيده النقطي إلى ثلاثة وثلاثين نقطة حين يستضيف هذا المساء على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة فريق الأنصار خالي الوفاق من النقاط في أولى لقاءات الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز لهذا العام، وهو لقاء يكاد يكون من طرف واحد هو الأهلي الذي يسعى جاهدًا لنيل لقب الدوري الممتاز، فيما يأمل الأنصار لمسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في الدور الأول والتي لم يحصد فيه أي نقطة ويحتل المركز الأخير بجدارة ومابين الحالين للفريقين يمكن القول أن الأهلي في استراحة في هذا اللقاء. موقف الفريقين يدخل الأهلي اللقاء وهو يحتل المركز الثالث ب 30 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن الشباب المتصدر ونقطتين عن الهلال الوصيف من 13 مباراة كسب 9 وتعادل في ثلاث وخسر مباراة واحدة كانت أمام الهلال وسجل 23 هدفًا منها 12 لفيكتور هداف الدوري حتى الآن فيما ولج مرماه 11 هدفًا كمؤشر على تحسن الدفاع عن الموسم الماضي، فيما دخل الأنصار ضيف الممتاز لهذا العام وهو يحتل المركز الأخير بعد أن لعب 13 مباراة خسرها جميعًا ولم يسجل سوى ستة أهداف كأضعف خط هجوم وولج مرماه 28 هدفًا كأضعف خط دفاع بعد التعاون وهجر ومن خلال موقف الفريقين لا يوجد وجه مقارنه بينهما حيث ترجح كفة الأهلي بمراحل ولكن عالم الكرة مليء بالمفاجآت. الجانب الفني الفارق بين الفريقين إداريًا هناك فارق فني كبير يميل بالتأكيد لصالح الأهلي الذي يعد حاليًا من أفضل الفرق عطاء من خلال كوكبة النجوم وارتفاع عامل الانسجام بين اللاعبين وكذا دور المدرب الجيد في التشكيل والتغيير والقراءة للفريق المقابل ولن يجد هذا المدرب صعوبة في اختيار العناصر ففي الحراسة هناك المسيليم وفي الدفاع جفين وكامل المر والموسى والحربي وفي الوسط كماتشو وتيسير ومعتز وصاحب وفي المقدمة الحوسني وفيكتور وهناك بدلاء كثر بنفس مواصفات الأساسيين، في المقابل فريق الأنصار الذي يسعى جاهدًا بقيادة المدرب التونسي جلال القادري إلى الخروج من دوامة الخسائر المتوالية والذي يحاول عبده البسيسي حارس المرمى وبقية اللاعبين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبالنظر لتلك الأسماء نجد أنها أسماء جيدة أمثال هاشم صبياني، والحربي، والسبيع، والثقفي، تركي، ومختار السالك، ورائد الجهني، وليد محبوب، علي الفلاتي، محسن العيسى، عدي عمرو، محمد لبيب، محمد المولد، فهد الجهني وغيرهم من الأسماء الجيدة التي تحتاج لقليل من التركيز وربما تكون عودة الفريق من خلال هذا اللقاء. القادسية x الاتفاق من جهة أخرى يلتقي فريق الاتفاق الأول لكرة القدم بنظيرة القادسية مساء اليوم الخميس على ستاد الأمير محمد فهد بالدمام ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري زين السعودي للمحترفين في مباراة يتوقع أن تحفل بالإثارة والندية والحماس فبالرغم من تباين موقف الفريقين على سلم الدوري إلا أن ارتفاع مستوى القادسية الفني ينبئ بعودة ديربي الشرقية إلى قوته المعهودة فالاتفاق سيقاتل بكل شراسة من أجل تحقيق الفوز واستعادة المركز الثالث والاقتراب من صدارة زين إضافة إلى تأكيد تفوقه في ديربي الشرقية أما فريق القادسية فسوف يسعى إلى استعادة نغمة الفوز لثبيت أقدامه في المناطق الدافئة وتوسيع الفارق النقطي بينه وبين الفرق المرشحة للهبوط إلى جانب الأنصار. يدخل الاتفاق اللقاء بروح معنوية عالية بعد أن تأهل إلى دور ال 8 إثر فوزه المستحق على فريق الأنصار إلا أنه في سلم الدوري تراجع للمركز الرابع عقب فوز الأهلي في الجولة الأخيرة من الدور الأول على الفيصلي وفي جعبة الاتفاق 28 نقطة من 13 مباراة فاز في 8 وتعادل في 4 وخسر مباراة وحيدة وله 23 هدفا وعليه 7 أهداف حيث يعتبر أقوى خط دفاع في الدوري. وكانت فرصة الاتفاق مواتية للارتقاء للمركز الثاني لو حافظ على تقدمه على الهلال إلا أن الأخير تمكن من معادلة النتيجة مرتين ولكن ما يجعل أنصار الفريق راضين عن فرقة الكامندوز أنها لازالت تقدم المستويات اللافتة وثقتها بمواصلة التألق نظرا لوفرة النجوم حتى على دكة الاحتياط وإدارة مميزة من المدرب الكرواتي برانكو الذي منح الفرصة حتى للاعبين الشبان، وقد عمد خلال فترة الإعداد للمباراة بتجهيز البدلاء حيث سيغيب كل من فايز السبيعي والبرازيلي برونو لازروني بداعي الإيقاف وسيحل مكانهما محمد خوجة وسلطان البرقان . ويعتبر يحيى الشهري وحمد الحمد أهم مفاتيح لعب الاتفاق ويعول عليهما برانكو كثيرا لصناعة الأهداف للثنائي الخطير سبستيان تيجالي ويوسف السالم. في المقابل يدخل القادسية بثقة أكبر بعد أن تحسنت نتائجة في الدوري وخروجه الصعب وفي الرمق الأخير من أمام متصدر الدوري فريق الشباب 2/1 . حيث يحتل بنو قادس المركز التاسع برصيد 12 نقطة من 13 مباراة فاز في 3 وتعادل في 3 أيضا وتعرض إلى 7 هزائم جعلته في موقع الخطر وله 21 هدفا وعليه 26 هدفا . ومن خلال الأرقام يعتبر خط دفاع الفريق هو أضعف الخطوط بينما يمتلك خط هجوم قوي ويقود الفريق المدرب البرتغالي مريانو مراتو الذي ظهرت بصماته بشكل واضح خلال المباريات السابقة وتدخلاته المؤثرة آخرها أمام نجران حيث وعلى الرغم من حالة النقص التي يعاني منها القادسية إثر طرد الجزائري الحاج بوقاش من الشوط الأول إلا أنه أجرى تغييرات هجومية وتمكن القادسية على إثرها من إدراك التعادل. ويفتقد القادسية لأبرز لاعبيه بوقاش وطلال الشمالي بداعي الإيقاف. ويعتبر ياسر الشهري وماجد عسيري أهم مفاتيح لعب القادسية ويعول مريانو كثيرا على المهاجم اوتشيه لكي يرجح كفة فريقه.