سجل ليونيل ميسي هدفا بعد ثلاث دقائق من عودته عقب غياب لمدة ثلاثة أسابيع ليقود برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم للفوز 4-صفر على ديبورتيفو لاكورونيا يوم السبت. واحتفظ أتليتيكو مدريد بصدارة الدوري بعدما سحق غرناطة المتذيل 7-1 بفضل ثلاثة أهداف من يانيك كاراسكو. ووضع لاعب الوسط البرازيلي رافينيا برشلونة في المقدمة في الدقيقة 21 مستغلا خطأ من جيرمان لوكس حارس مرمى ديبورتيفو قبل أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 35. وتبادل لويس سواريز الكرة مع نيمار قبل أن يعزز تقدم برشلونة قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول واستغل البديل ميسي تمريرة رائعة وسدد بقوة في المرمى في الدقيقة 58. وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة الذي اعتمد على طريقة لعب 3-5-2 للمرة الثانية هذا الموسم "لم يستغرق ميسي وقتا طويلا لترك بصمته." وأضاف "كان هدفنا تحقيق المفاجأة وسارت الأمور كما أردنا. صنعنا الكثير من الفرص لم يصنع المنافس أي فرصة. مني مرمى ديبورتيفو بعدد قليل للغاية من الأهداف هذا الموسم ونحن أحرزنا أربعة أهداف." ومنح إيزاك كوينكا اللاعب السابق في برشلونة فريقه غرناطة – الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم – تقدما مفاجئا في الدقيقة 18 ولكن كاراسكو وضع اتليتيكو في المقدمة بهدفين في الدقيقتين 34 و45 بينما أكمل الثلاثية في الدقيقة 61. وأحرز نيكولاس جايتان هدفه الأول مع أتليتيكو من أول لمسة للكرة بعد دقيقتين من نزوله بديلا وسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 81 وأكمل أنخيل كوريا وتياجو حصيلة أتليتيكو من الأهداف. ويتصدر أتليتيكو الدوري برصيد 18 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أشبيلية بينما يحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 16 نقطة. وفي وقت سابق يوم السبت منح هدف سجله بابلو سارابيا قرب النهاية فوزا مثيرا لأشبيلية 3-2 على مضيفه ليجانيس ليتصدر مؤقتا ترتيب دوري ويضع حدا لغياب استمر 17 شهرا عن تحقيق انتصار خارج الأرض في المسابقة. وافتتح فرانكو فاسكيز التسجيل لفريق المدرب خورخي سامباولي في الدقيقة 25 وبدا أشبيلية في طريقه لإنهاء تعثره خارج ملعبه عندما ضاعف سمير نصري النتيجة في الدقيقة 58 من مدى قريب. وراود أشبيلية شعور مألوف عندما سجل ليجانيس هدفين في غضون ثلاث دقائق عن طريق ديفيد تيمور والكسندر سيمانوفسكي ليدرك التعادل. لكن سارابيا سدد في الشباك من خارج منطقة الجزاء قبل خمس دقائق على النهاية ليقود الفريق الأندلسي لأول فوز بعيدا عن ملعبه منذ هزم ملقة في مايو أيار 2015.