حافظت المملكة العربية السعودية للعام الخامس على التوالي، على مراكزها الأولى في أولمبياد الرياضيات الخليجي الخامس GMO الذي أقيم في المدينةالمنورة الأسبوع الماضي، بعد فوز موهوبي وموهوبات الوطن بست ميداليات (4 ذهبيات وفضيتين). وحازت المملكة، ممثلةً في وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المراكز الأربعة الأولى، وحصد الميداليات الذهبية كل من الطالبة شادن بنت نايف الشمري من حائل، والطالبة ريناد يحيى أبو الجمال من جدة و الطالب الزبير بن محمد حبيب الله من ينبع الصناعية ، والطالب عمر بن توفيق الربيعة من الرياض، ، وفاز بالميداليتين الفضيتين، الطالبين ماجد بن عبدالرحمن المرحومي وحمزة بن طارق شفي من ينبع الصناعية.
وهنأت "موهبة" الوطن والطلاب والطالبات وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم بهذا الإنجاز الخامس على التوالي، والذي يؤكد على أن المملكة تسير على الطريق الصحيح في تأهيل موهوبيها وموهوباتها، وتنمية قدراتهم، لحصد الذهب واعتلاء منصات التتويج في كل الفعاليات التي يشاركون فيها. ويعكس هذا الإنجاز الشراكة المتميزة بين وزارة التعليم و"موهبة"، لتوفير بيئة تنافسية تشبع اهتمامات الطلاب والطالبات، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها وإعدادهم لتمثيل الوطن بشكل مشرّف، وبناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع، وتعزيز توجه الوطن إلى مجتمع معرفي مبدع.
وقد شاركت المملكة في أولمبياد الرياضيات الخليجي الخامس GMO، بفريق مكون من 6 طلاب وطالبات، وحققت المراكز الأولى في نسخها الأربع السابقة، ويحتل الأولمبياد موقعاً مهماً في خريطة تدريب "موهبة" كل عام، على يد نخبة من الخبراء المحليين والأجانب.
يشار إلى أن أولمبياد الرياضيات الخليجي يعد مسابقة دورية في مادة الرياضيات لطلبة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج, وتعقد بشكل دوري كل سنتين في دولة من الدول الأعضاء, وتتناول المسابقة فروع الرياضيات الآتية: (الجبر, نظرية الأعداد, الهندسة, التركيبات), وتتمثل أهمية المسابقة في تعزيز روح التنافس الشريف بين الطلبة المبدعين في مادة الرياضيات, وتوجيههم لاستثمار قدراتهم, والإسهام في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة الرياضيات وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليمها.