بالرغم من أن مكتب الإشراف التربوي بالجربة هو أول ما تأسس في هذا القطاع كمندوبية للبنات عام 1403واعتماده مكتب للتوجيه التربوي عام 1415 بناءً على قرار الرئيس العام لتعليم البنات والقرار الإداري من المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران عام 1434 المبني على قرار معالي نائب وزير التربية والتعليم عام 1433 بشأن توحيد مكاتب التربية والتعليم وتطوير المكاتب المنفردة لأحد القطاعين (البنين أو البنات) في المكان الواحد لتكون لكلا القطاعين. وبالرغم من أنه يتبع له 35 مدرسة بنات و 29 مدرسة بنين لجميع مراحل التعليم العام و 6 رياض أطفال و 4 مدارس محو أمية ومدرسة ليلية و 2 برامج تربية خاصة للبنات ومثلها للبنين. وبالرغم من أن القطاع الجنوبي والغربي لمدينة نجران يحظى باهتمام جميع الإدارات الحكومية الأخرى من دفاع مدني ومراكز صحية ومراكز إمارات ومراكز للشرطة ومركز لتدريب الأمن العام ونادي نجران الرياضي وفروع البلديات. وبالرغم مما يقوم به مكتب الإشراف التربوي بالجربة من دور فعال في الإشراف والتوجيه والمتابعة للمدارس التابعة له, وأن الضوابط والمعايير الواجب توفرها لافتتاح مكاتب التربية والتعليم, جميعها تنطبق عليه, وحاجة سكان القطاع الجنوبي والغربي لخدماته التربوية والتعليمية عن قرب. إلا أنه لم يدرج حتى الآن ضمن مكاتب التربية والتعليم المعتمدة بالمملكة, مما يجعله عرضةً للإقفال في أي وقت حسب ما نمى إلى علم بعض المهتمين بهذا الشأن, والذي بدوره سيؤثر بشكل كبير وسلبي على سير العملية التعليمية في هذا القطاع ويكبد المواطنين العناء والمشقة لبعد القطاع الجنوبي والغربي عن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران أثناء مراجعتهم لها. مما حدا بمجموعة من الأهالي لكتابة عريضة موقعة بأسمائهم قام بتقديمها إلى معالي وزير التربية التعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الشيخ مانع بن صمعان آل نصيب, يناشدونه فيها بإبقاء مكتب الإشراف التربوي بالجربة وأن يتم إعتماده لدى الوزارة وإدراجه ضمن المكاتب المعتمدة. وقال آل نصيب "وجدت من الوزير الإهتمام وحسن المقابلة وأبلغه معاليه بأنه سيبحث الأمر مع الجهة المختصة لما فيه مصلحة الجميع". .