كم هو جميل عندما نتذكر الماضي ونبتسم، والأجمل هو بقاء مسببات هذه الذكرى من حولنا، فالماضي مرتبط بالذاكره، والذاكره ليست حصراً على الراحلين ، بل هي تسمو بمن بقي ولم يتزعزع ، والأهم أنه لايزال مؤثر!! وعندما نتأمل في وجوه العابرين ، ندرك تماماً معنى الثأثير الحقيقي ، الذي يشغل حيّزاً في حياتنا .. فمهما منحنا الله سبحانه مزيداً من الأيام ، فلن نكتشف هذا التأثير إلا بالتعمُق والتجربة ، فكم من عابر لخص الحياة في موقف ، وكم من موقف لخص مروءة صديق!! . وليس حصراً على الأصدقاء ، بل هو مجرد مثال ، لأن النطاق مُتسع ومترامي الأطراف ، فتجد في كل جهة من جهاته ، شيئاً من تعارك الخير والشر ، وشيئاً من النفوذ ، وشيئاً من ملاحظة تفاصيل التفاصيل ، يخالطها شيئاً من الهدوء ، حتى نصل الى إستنتاج . . وفي بعض الأحيان ، قد تعبر الحيره من أمامنا ، وتسرق الأضواء لأن مغادرتها أمر وارد ، وبقاءها أمر وارد، ولكن لايعني بقاءها الأستسلام ، بل يعني مزيداً من "العمل" والتركيز ، الى أن تصبح جزءاً من معطيات الحلول . . وفي النهاية يعيش البعض بلا أمر أو نهي ، فقط على استنتاجات قديمة ، لاتمت لشعورة بآي صله ، حتى يصل الى مرحلة ، يكون فيها حالة أشبه بمن في القاع ويخاف السقوط !! . #مخرج . المثالية هي : أن تفعل كل ماهو إيجابي أمام نفسك،، قبل أن يكون أمام الآخرين !! . بقلم أ. علي عايض آل منصور كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية