بعد انتهاء الحملة الميمونه والرائعة التي كانت السبب في ظهور جمال وروعة وادي نجران على يد شباب واهالي المنطقه الغيورين, بدات اكوام القمامه بالظهور مجددا وبكل انواعها واشكالها قام بتلك المخالفات من لاذمة لهم ولا ضمير قام بها اصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى الى تشوية منظر الوادي كما هي مشوهه منازلهم لانه لايقدم على هذا العمل سوى الناس الذين لايهتمون بالنظافة سواء في منازلهم او ما يحيط بهم . فهنا نرى النفايات المنزلية وهنا تظهر الجيف التي التفت حولها كلاب الوادي لتنهشها وتساهم في نشر رائحتها العفنه ولا نستثني نفايات السيارات كذلك والمشكلة العظمى ان كل هذا موجود على بعد امتار قليلة من الاحياء السكنية كما يظهر في الصور الوادي يحتاج الى رعايتكم واهتمامكم . ان تنظيف الوادي مرة واحده غير كاف ونشر الوعى عبر وسائل الاتصال غير كاف كذلك. نحن بحاجة الى حاويات للنفايات توزع بشكل منظم في الوادي كي لا يجد المستهترون حجه ليلقوا بقاذوراتهم هنا وهناك. نحن بحاجة الى زيارة سيارات نقل النفايات الدورية والمنتظمه للمنطقة المتضررة. نحن بحاجة لعقوبة رادعة لمن لا تردعه نفسه ولا تنهاه غيرته ولا يجد في نفسة حرجا من العيش وسط القاذورات. نحن نحتاج الى بلديه . بلدية يتعدى عملها انشاء المطبات الى الاهتمام بالنظافة وهي اهم عنصر في المجتمع على الاطلاق. نحن نحتاج الى بلدية تعرف واجباتها ومجلس بلدي يظهر في اماكن غير اعلانات الانتخابات البلدية ومحافظ غير ذلك الورقي المصنوع من الحبر والاختام. نرجوا التفاعل السريع وتقديم الحلول الفوريه لان الوضع يزداد سوءا وهذه المناظر لاترضي الحيوانات ناهيك عن بني البشر.