تفجرت موهبة لويس سواريز في استعراض منفرد للمهارات مسجلا أربعة أهداف في انتصار ساحق لليفربول 5-1 على ضيفه نوريتش سيتي كما عاد رجل ارسنال المنسي نيكلاس بندتنر ليذكر ببعض ما لديه يوم الأربعاء. وقدم سواريز مجموعة من الأهداف كل منها يصلح كمرشح لجائزة أفضل هدف في الموسم في استاد انفيلد فيما سجل بندتنر هدفين في أول مشاركة له كأساسي مع ارسنال ليمنحه الفوز 2-صفر على ضيفه هال سيتي. وعبر تشيلسي صاحب المركز الثاني ومانشستر سيتي صاحب المركز الثالث عقبات اليوم بصعوبة ففاز الأول على سندرلاند والثاني على وست بروميتش البيون لكن مانشستر حامل اللقب تعثر على أرضه ليخسر 1-صفر أمام إيفرتون ويصبح على بعد 12 نقطة من الصدارة. وبينما ازداد الضغط على ديفيد مويز مدرب يونايتد فإنه خف قليلا عن اندريه فيلاس بواش مدرب توتنهام هوتسبير الذي عوض تأخره ليهزم فولهام 2-1 في أول مباراة للفريق الخاسر مع مدربه الجديد رينه ميولنستين. ويملك ارسنال 34 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام تشيلسي الذي يتفوق بدوربه بنقطتين على سيتي فيما يحتل ليفربول المركز الرابع بفارق نقطة أخرى وراء سيتي لكنه يتفوق بفارق الأهداف أمام إيفرتون. وتقدم توتنهام للمركز السادس برصيد 24 نقطة فيما تراجع يونايتد للمركز التاسع. ولعل سواريز يتمنى لو واجه نوريتش كل أسبوع فهو فريق سجل في شباكه 11 هدفا في آخر أربع مواجهات بالدوري الانجليزي الممتاز. وأحرز سواريز يوم ثلاثة من أهدافه في الشوط الأول بينها هدفان مبهران في كل منهما الكثير من القدرات العالية. في الهدف الأول أطلق سواريز مهاجم اوروجواي تسديدة مباشرة من 40 مترا تقريبا ثم أتبعه بآخر من لمسة سهلة قبل أن يثير إعجاب كل من في الملعب بانطلاقة ولا أروع ثم تسديدة لا تصد في الشباك. وأكمل اللاعب الموهوب رباعيته في لحظة أخرى من الإبداع فسدد ركلة حرة من 25 مترا في الزاوية العليا على يمين الحارس قبل أن يقلص نوريتش الفارق بهدف عن طريق برادلي جونسون ثو أكمل رحيم ستيرلينج انتصار ليفربول بتسجيل الهدف الخامس. وانتفض بندتنر في بداية رائعة لموسمه ليذكر مدربه ارسين فينجر مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية أنه لا يستحق أن يكون فقط بديلا لاوليفييه جيرو. ومنذ مارس اذار 2011 لم يشارك بندتنر كأساسي في أي مباراة مع ارسنال لكنه احتاج لدقيقتين فقط في أرض الملعب ليسطر اسمه في قائمة هدافي المباراة حين ارتقى لكرة عرضية من كارل جينكنسون ويحولها في المرمى بضربة رأس قوية. وأضاف مسعود أوزيل الهدف الثاني لارسنال بتسديدة سهلة من مدى قريب بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني مستفيدا من لمسات رائعة لزميله ارون رامسي. لكن اللمحات التهديفية التي تمتع بها ارسنال الليلة غابت عن غريمه مانشستر يونايتد في ملعبه حيث فشل في اختراق دفاع إيفرتون قبل أن تتلقى شباكه الهدف الوحيد عن طريق برايان أوفيديو في الدقيقة 86. وحظي مويز باستقبال عدائي من جانب جماهير إيفرتون الزائرة لكن الأجواء في الاستاد تحولت لسعادة حين تلقى الظهير أوفيديو تمريرة عرضية من روميلو لوكاكو وحولها في المرمى. وبينما فشل مويز في ترك بصمة إيجابية في اولد ترافورد فإن روبرتو مارتينيز خلفه في إيفرتون حصل على النقاط الثلاث ليمنح الفريق انتصاره الأول على ملعب يونايتد منذ 1992. وقال مويز "أشعر بخيبة أمل. كنا بحاجة لبعض الحظ لكننا لم نحصل عليه. استفاد إيفرتون من الفرصة وأظهر مدى كفاءته كفريق." كما عانى جوستافو بويت مدرب سندرلاند من خيبة أمل مماثلة بهزيمة فريقه أمام فريقه السابق تشيلسي. وسجل ايدين هازارد هدفين لتشيلسي صاحب المركز الثاني الذي يقوده المدرب جوزيه مورينيو ليخرج منتصرا من مباراة الأهداف السبعة بواقع 4-3 فيما أنهى استون فيلا سجل ساوثامبتون الخالي من الهزيمة على أرضه بالفوز عليه 3-2. ومع عودة القائد فنسن كومباني بعد شهرين من الغياب بسبب الإصابة انتصر مانشستر سيتي 3-2 خارج أرضه على وست بروميتش البيون. وتغلب سوانزي سيتي بكل سهولة على نيوكاسل يونايتد 3-صفر وكان التعادل بدون أهداف نهاية لمباراة ستوك سيتي وكارديف.