صعّد المرشح الرئاسي السابق، محمد البرادعى، القيادي في "جبهة الإنقاذ" المعارضة، لهجته السياسية ضد الرئيس محمد مرسي، فدعاه إلى الاستقالة بحجة أنه "لم يستجب لصرخة المواطنين" واعتبر البرادعي أن مرسي "قسم الشعب على أساس ديني" ودفع باتجاه انهيار الاقتصاد والأمن. وعبر البرادعي، في كلمة ألقاها بمؤتمر "بعد الرحيل.. ما بعد محمد مرسي" عن أمله في قيام نظام "يبدأ بدستور جديد يحقق المساواة ويستطيع كل مصري أن يستظل به،" مضيفا: "معظم الشعب المصري يسأل: ما هو البديل؟ وهذا هو الهدف من المؤتمر اليوم، بعد أن فشل النظام في إدارة البلاد." واتهم البرادعي الرئيس مرسي ب"خلق صراع مصطنع لم يكن له مكان من قبل بين المصريين، وتقسيم الشعب على أساس ديني والتسبب بانهيار الاقتصاد وغياب الأمن وعدم القدرة على إدارة البلاد. ووجه البرادعي رسالة إلى حركة "تمرد" التي قال إنها "تمثل جماهير الشعب المصري، بعد أن سُرقت الثورة من أصحابها" واعتبر المظاهرات التي من المتوقع أن تخرج في 30 يونيو/حزيران الجاري "تصحيح لمسار الثورة بشكل سلمي وجماهيري." وفي كلمة أخرى للبرادعي قبل اجتماعه مع أمناء حزب الدستور بالمحافظات أن الضغط "يستهدف استكمال الثورة"، وفقا لما أورده موقع التلفزيون المصري، وأكد أنه عندما تنجح الثورة سينطلق الحزب انطلاقة أخرى ويشارك بقوة في الحياة السياسية وقال "أتوقع أن يحكم الحزب في خلال سنوات قليلة قادمة."