رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس المجلس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثانية للعام المالي 1434- 1435ه اليوم الثلاثاء حيث استهلت الجلسة بكلمة نوه سموه فيها بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز حفظه الله في جميع جوانب التنمية الشاملة . واستمر سموه قائلا: إن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسليم الأراضي المعدة للسكن إلى وزارة الإسكان لتتولى تخطيطها وتوفير البنى التحتية لها والذي سيوفر أراضي سكنية مطورة وإعطاء المواطنين القروض للبناء عليها. وأضاف سموه : أن أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين يدل دلالة أكيدة على سعيه – حفظه الله – على العيش الكريم لكل مواطن وأسرته وأن يحصل على السكن المناسب وتؤكده النظرة الثاقبة لسيدي حفظه الله وتأكيده على أن يكون لكل مواطن السكن اللائق والمناسب له وأسرته. وأضاف سموه وانني بهذه المناسبة يشرفني ان أرفع باسمي وباسم كافة أهالي منطقة نجران خالص الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولمقام سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز على ما يحظى به المواطن من اهتمام متواصل من القيادة الرشيدة يكفل له العيش الكريم ويحرص على راحته ورفاهيته. وأضاف سموه أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية الذي يقام كل عام يحظى بالحرص والرعاية والدعم من سيدي خادم الحرمين الشريفين انطلاقاً من الاهتمام بالتراث والثقافة وربط الماضي بالحاضر وغرس ثقافة وتراث الأجداد في الأجيال الناشئة كما قدم سموه الكريم التهنئة لأهالي منطقة نجران على افتتاح قرية نجران التراثية بالجنادرية والتي ستكون إضافة قوية لإبراز ما تتمتع به منطقة نجران من موروث تراثي وثقافي يُطلع كافة الزائرين لمهرجان التراث والثقافة في الجنادرية مما سيكون له الأثر الإيجابي على المنطقة باعتبار ذلك عامل جذب لزيارتها والإطلاع على ما تحظى به من اهتمام بالغ من ولاة الأمر ( رعاهم الله) كما يسرني أن أرفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير/ متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لافتتاح قرية نجران التراثية وعلى ما قدمه سموه لقرية نجران. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشئون التنموية أمين عام مجلس المنطقة زياد بن محمد بن غضيف أن المجلس استعرض وناقش العديد من المواضيع التنموية المدرجة على جدول أعمال الجلسة ومنها ما يلي :- استعرض المجلس توصيات لجنة المرافق والخدمات والبيئة ومن أهمها اعتماد أولويات السدود بالمنطقة والمحافظات وتوسعة بعض الطرق الهامه ، وتنظيم أسواق التمور ، واقتراح بعض الجسور والكباري على بعض الطرق الرئيسية. كما استعرض المجلس المشاريع المقترحة للمنطقة بميزانية وزارة الصحة للعام المالي القادم 1435-1436ه. بعد ذلك اطلع المجلس على أولويات الطرق المقترحة للعام المالي القادم 1435-1436ه. كما اطلع المجلس على توصيات المجلس المحلي بمحافظة ثار الخامس للعام المالي 1433-1434ه ومن أهم التوصيات حاجة طريق مركز الصفاح للتوسعة وتعديل بعض المنحنيات الخطيرة والإمكانية في ازدواج الطريق مستقبلاً وكذا حاجة مركز الصفاح إلى إيصال شبكة المياه إليه ، وطلب تنفيذ الطريق الرابط بين مركز الصفاح والجوشن ، وحاجة مركز الصفاح إلى افتتاح فرع للهلال الأحمر ، ودعم مركز الرعاية الصحية بالصفاح وبعض الاحتياجات الأخرى. كما استعرض المجلس توصيات المجلس المحلي لمحافظة حبونا في اجتماعه الأول للعام المالي 1433-1434ه والتي من أهم تلك التوصيات طلب إدراج وادي صخي وعرقان ضمن الحيز العمراني ، ودراسة ربط قرية عمود السماك شمال شرق مركز سلوه بطريق مسفلت مع طريق نجران- حبونا ، وطلب تحويل برج الاتصالات بقرى آل أبا الطحين بمركز المجمع إلى الجيل الثالث وبعض الاحتياجات الأخرى. ثم تدارس المجلس بعض المواضيع التنموية الأخرى واتخذ المجلس القرارات اللازمة لجميع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. وفي ختام الجلسة شكر سمو أمير المنطقة الجميع على حضورهم وتفاعلهم في النقاش والحوار لخدمة هذا الوطن الغالي داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة .