تتجدد ايامنا وذكرياتنا الوطنية كل عام لنحتفل بيومنا الوطني في يوم واحد وكأننا لانتذكر افضال وعطايا الوطن الا في هذا اليوم فتبدأ استعدادات المدن في تجهيز اماكن الاحتفالات و المراكز التجارية وتتكاثف الحجوازات على الاستراحات فيصاب بعض افراد الشعب بالفرح ولكن بطريقة مختلفة وغير متحضرة فيسببون الاذى للمارة عن طريق الشغب في الشوارع والمنتزهات فتكثر الازدحامات المرورية في جميع مدن المملكة فينعكس مفهوم هذا اليوم سلباً على بعض الافراد بدلاً من ان يصبح يوماً وطنياً يتحول لذكرى مؤلمة لبعض الأسر الذين فقدوا ابنائهم في مثل هذا اليوم قتنقلب افراحهم الى احزان متجددة وجروح متفتحة لتتفاقم هذه الحالة الهستيرية لدى بعض المواطنين كل عام غير آبهين بأضرار هذا الشغب والذي ينجم عنه دمار وخراب لبعض الواجهات التجارية بسبب قلة الوعي وعدم احترام النظام.. فنرجوا من الجميع كباراً وصغاراً ان يلتزموا بوصايا الوطن وتعاليمة قبل أن يطل علينا هذا اليوم ويشرق فجره ، وان نحتفل بهذه الذكرى السنوية بطريقة شرعية ومنطقية كي يعم الفرح على ارجاء هذا الوطن الغالي… ولكي تبقى ذكرى هذا اليوم مميزة ومتجددة دوماً دون تلطيخها بأحزان الأمهات وصراخ الدوريات..!! “فكل عام ووطني بألف خير” أمنية وطنية؟؟ وطني إزدادت عطاياك وكثر تقصيرنا.. فأمنح أبناءك شرف خدمتك..!! كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية