كثيرما يتردد هذا السؤال على الالسنه الصحافه قلم لنا ام علينا هل هي قلم لصوتنا ام قلم لردعنا وتشويه افكارنا ، ومسخره لخدمه اغراض غيرنا وتتزيف الحقائق ام نبراس يستضئ به الجاهل ويستزيد به المتعلم كثيره هي التسااولات مابين مد وجزر مابين موجب وسالب . فالناس بمختلف ادراكهم وتعلمهم ياتي الحكم الواعي الصحيح ان الصحافه لا تواجه عقبات من خلال تلك الافكار التي خلفها الشك حول التزامها بالمبادئ والمثل ، وتكمن المشكله الاساسيه حول الموضوعيه والمصداقيه في نقل الحدث او الخبر من غير فبركه اعلاميه ( بهارات + ملح ) لتجعل الخبر لذيذ التناول فالقاري الجيد يحكم عليها من خلال تبني الاحداث المتعلقه بهموم الناس ومعاناتهم بمصداقيه ونقلها بالصوره التي يراها الانسان البسيط العادي وكما جاءفي كتاب ( اخلاقيات الصحافه للمؤلف جون هاتلنج ) الصحفي هل هو حارس للاخبار ام مستشار لها ، ان الصحفي هو الذي يحاول ان يصل الى اجابات معقوله عن جميع الاسئله الممكنه . تكثر الاراء حول الصحفيين والصحافه ونستطيع ان نلخصها بكلمات بسيطه مفهومه بعيده عن عمق فلسفه الفلاسفه قلم الصحفي معنا ولنا اذا كان المصداقيه عنوانه وتحري الخبر الجيد بعيد عن الاغراض الشخصيه والدخول في معانات الناس وهمومهم وضدنا اذا غلفتها السطحيه والمصالح وابتعدت كل البعد عن هموم الناس ومعاناتهم ولم تحااااكي الواقع الموجود . ودمتم سالمين_سلمى الصالح كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية