اعتمدت وزارة التربية والتعليم تنفيذ 584 ناديًا للحي خلال الفصل الدراسي الحالي حيث يجري العمل على إعداد مواصفاتها وإنهاء إجراءاتها. وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ترأس يوم أمس الاجتماع الدوري لمديري التربية والتعليم عبر نظام لقاء الإلكتروني، وشارك في أعمال الاجتماع الدكتور خالد السبتي نائب الوزير، والدكتور حمد آل الشيخ النائب لشؤون تعليم البنين، والأستاذة نورة الفايز النائب لشؤون تعليم البنات، وأعضاء اللجنة الإدارية، ود. علي الحكمي مدير عام شركة الخدمات التعليمية، وتم تخصيص هذا الاجتماع للحديث حول مشروع أندية الحي وما تم التوصل إليه من خطوات تنفيذية لافتتاح الأندية وفق الخطة المعدة لهذا المشروع. وقال وزير التربية إن أندية الحي هي أحد ملامح العمل من اجل إيجاد البيئات الجاذبة والآمنة للطلاب والطالبات بمشاركة ذويهم وسكان الحي، وأضاف سموه إن عددًا كبيرًا من مدارس التعليم تتوفر فيها التجهيزات التي تلبي احتياجات الفئات العمرية المختلفة، وإن استثمارها بالشكل الأمثل هو بلا شك أفضل من تعطيلها وإغلاقها أمام من يرغب أن يقصدها لممارسة الهوايات والرياضات التي تحققها المدرسة. واوضح سموه إن هذه الأندية ستكون مساحة رائعة للاستثمار الأمثل للشباب، وستسهم في تكوين شخصيات أبنائنا وفق منهجية علمية وتربوية تحظى بعناية ومتابعة فرق تربوية متخصصة من منسوبي المدرسة أو المدارس المجاورة، مؤكدًا سموه ان الأندية هي عمل مشترك تسهم فيه الوزارة، بجانب عمدة الحي والمؤسسات الحكومية إضافة إلى السكان بشكل عام. من جانبه قال الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين ورئيس اللجنة الإشرافية على أندية الحي إن الوزارة أكملت الآن تنفيذ 44 نادي حي وتم اعتماد 114 آخر يجري العمل في تنفيذها، كما أكد معاليه أن (426) ناديا يجري حاليًا وضع مواصفاتها وإنهاء إجراءاتها ليبدأ العمل فيها نهاية صفر القادم، وسيكون مجموع ما سيتم الانتهاء من اعتماده خلال الفصل الدراسي الحالي 584 ناديا للحي. واطلع المجتمعون على تقرير تلفزيوني تضمن أهم ملامح العمل في الأندية من حيث التأسيس ومجريات التنفيذ على أرض الواقع، ووجه الوزير بتوفير الإمكانات كافة لتحقيق الوصول إلى افتتاح الأندية وفق الخطة الزمنية وبما يحقق الإفادة القصوى من خدماتها.