تلقت شباك الأهلي وصيف بطل السعودية هدفا من ضربة رأس في كل شوط ليخسر 3-صفر أمام أولسان في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم السبت. ولم يظهر الأهلي بمستواه المعروف في أجواء باردة أمام في كوريا الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب الأرض بعد 13 دقيقة من البداية. وأضاف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين آخرين في الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية. وعانى الأهلي الذي وصل للنهائي بالفوز على غريمه الاتحاد في قبل النهائي بسبب تراجع مستوى الدفاع في غياب منصور الحربي الموقوف وبدا وكأن أي هجمة على مرمى الحارس عبد الله المعيوف تتسبب في مشاكل كبيرة. ووضع تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية حدا للترقب وهز شباك المعيوف بضربة رأس بلمسة سهلة في الشباك أمام جمهور كبير لم يكن بينه سوى بضع مئات من السعوديين. وأعقب الهدف سيطرة كاملة لأولسان على اللعب في ظل تراجع لاعبي الوسط في الأهلي. لكن الأمر اختلف كليا في الشوط الثاني فبادر الأهلي بالهجوم ربما لتحسن مستوى هدافه البرازيلي فيكتور سيمويس الذي سبق له اللعب في كوريا الجنوبية. وسدد سيمويس كرة قوية بين يدي الحارس من ركلة حرة أتبعها معتز الموسى بتسديدة أخرى بجوار القائم. لكن أولسان استعاد سيطرته واقترب تاي هيون من إضافة هدف آخر بضربة رأس أخرى بعد ساعة من اللعب لكن محاولته أخطأت المرمى. غير أن محاولة رافينيا هداف أولسان في البطولة أصابت مرمى المعيوف من مدى قريب إثر ارتباك دفاعي في الدقيقة 67. والهدف هو السابع لرافينيا في البطولة. واختتم سيونج يونج ثلاثية أولسان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحسم اللقب لصالح فريقه الذي أعاد اللقب إلى كوريا الجنوبية بعدما خسر جيونبوك في النهائي أمام السد القطري في 2011. وحصل أولسان على جائزة مالية قدرها 1.5 مليون دولار وسيمثل آسيا في كأس العالم للأندية في اليابان الشهر المقبل حيث سيواجه مونتيري المكسيكي في دور الثمانية.