مدينة اباالسعود حاضرة منطقة نجران ومركزها الديني (والتجاري قديماً) بها قصر الإمارة التاريخي ومنها بداء المجتمع النجراني بالدخول إلى الحياة المدنية وقد كانت المقصد للجميع مرت بها سنوات عجاف بدت من شدت هزالها تربة شوارعها وبقيت اخاديد مايسمى كذباً وزوراً( مشاريع ) طعنات غادرة في كل شبر من جسدها فهنا شارع مكسر وهناك شارع محفر وهناك بيت طين متهدم وهناك عمود بدون فائدة تذكر وهناك مدرسة مضى عليها سنوات وجدرانها متناثرة تستنهض من لاتدري؟ ومستشفى يستحي من المرضى ولكن ماذا لديه أكثر من البكاء!!! ووادي كان يسمى وادي وأصبح اليوم جثة هامدة تنهشها السباع من الشمال ومن الجنوب الخدمات غير موجودة تماماً فالمياة لاتوجد (شبكة مياة للشرب ) نسمع جعجة مواطير وحفريات مضى عليها سنوات لأربعة شوارع لو كانت المدة والمبالغ التي صرفت لمدينة على حجم نيويورك لكفتها وليس اربعة شوارع بااباالسعود ولازلنا ننتظر (بثقة ) لحظات التشغيل إن كتب لنا أن نلحق عليها وسنرى شوارع ابالسعود (تفور بالمياة ) ,أما الصرف الصحي فقد اختلط الحابل بالنابل في القرى مابين بير وبيارة (أكرمكم الله )وعلى المتضرر اللجوء إلى اقرب وايت شفط اعمال الأمانة كارثة تحل بمصيبة أرصفة تأن من جور الزمن وتتذكر يوما كانت فيه رصيفاً الشوارع من يتجمل ويأتي يبحث معنا عنها يبدو أنها قررت الهجرة ,أعمدة حديدية في الشوارع هي نفسها متفاجئة ما المطلوب منها, محلات تجارية لارقيب ولاحسيب نظافة مسماها الحقيقة وساخة, مقاهي الشيشة لم تعد توجد الا في اباالسعود, مخلفات الحراج المتكدسة , أشلاء العشش والشبوك التي تحتضن الإبل التعيسة , الفوضى المرورية وخاصة في تقاطع طريق الجربة مع المجلابة مهزلة بكل ماتعني الكلمة ولا حياة لمن تنادي وستستمر , الزحام وبالذات مقابل الحراج يومياً , الفوضى المرورية واستباحت نظام المرور من قبل سائقي وايتات الماء عكس الطريق قطع الطريق قل ماشئت يارفيق ,سوق الخضار يشتكي من مجاوارته للبلدية , النفايات بطول ما كان يسمى وادي نجران يراها الجميع الا مسؤلي الأمانة , الفوضى في السكن العمالة تسكن مع العوائل سوق التمر يوفر عليك السفر الى الصومال مكب نفايات على يمينك وانت نازل من مغرة ماذا نشتكي وماذا نصرخ وماذانقول (أنت تسكن اباالسعود إذا أنت مفقود مفقود مفقود ) عموماً النبض ربما بدءا في الميت من جديد هناك توجيهات صارمة حسبما سمعنا من سمو أمير المنطقة للمسؤلين بعملية كبيرة تعيد لمدينة أباالسعود رونقها ومكانتها المنهوبة وأوكل ذلك الى رجال مسؤلين أمام سموه وأمامنا كمواطنين متابعين وهذه بشرى نتمنى من الجميع المتابعة ولعلنا نرى نتيجة ملموسة إن شاء الله في القريب العاجل خاص صحيفة نجران نيوز الالكترونية