رغم أن دورة الألعاب الأولمبية الحالية تحمل اسم "أولمبياد التواصل الاجتماعي"، وذلك للاستخدام الضخم والواسع لوسائل الإعلام الاجتماعية، كفيسبوك وتويتر وغيرها، إلا أنه، وكما يبدو، فأن المغردين يحدثون مشكلة لقنوات البث التلفزيوني في ألعاب لندن. فقد اشتكت قنوات البث التلفزيوني من عدم القدرة على تحديد المسافة بين الدراجين المشاركين في سباق الأحد، بسبب أنظمة الاتصال وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية. وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد، إن اللوم يقع على الاستخدام المفرط لتويتر والرسائل النصية القصيرة. وأضاف مارك آدامز: "لا نريد من الناس التوقف عن استخدام المواقع الاجتماعية، ولكن ننصحهم بإرسال الأخبار الطارئة والعاجلة فقط." من جهتها، قالت أليكس غيرلينغ، المتحدثة باسم ألعاب لندن الأولمبية، إنها لا تعلم عن أي قرار يمنع الناس من استخدام المواقع الاجتماعية من المرافق الأولمبية، وأضافت بالقول: "لا أعتقد أن هذا الخبر صحيح." من جانب آخر، تقول اللجنة المنظمة للأولمبياد، إن هذه الدورة شهدت استخداما واسعا لتويتر بشكل خاص، وهو ما ساهم في نشر الأخبار والتعليقات حول البطولة. فقد أكد مسؤولون من شركة تويتر أن التغريدات المرسلة الخميس، قبل حفل الافتتاح، تجاوز عددها خلال أولمبياد بكين 2008 بأكمله.