دعت مجموعة من المنظمات والهيئات الحقوقية، وعدد من أنصار البيئة بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، إلى مقاطعة الأجهزة المصنعة من قبل شركة "أبل"، عملاق صناعة التكنولوجيا، على خلفية خروج الشركة من منظمة "أي بي إي أي تي" المتخصصة بتصنيف مدى توافق الأجهزة التكنولوجية المصنعة مع البيئة والمحافظة عليها. وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، أن خطوة شركة أبل بالخروج من منظمة "أي بي إي أس تي" أغضب عدد من المستهلكين الذين باشروا بشن حملات إعلانية تدعوا إلى عدم شراء الأجهزة المصنعة من قبل أبل. ونقل التقرير رسالة سريعة وعامة كتبها نائب الرئيس العام لشركة أبل، بوب مانزفيلد على موقع شركة أبل جاء فيها "إن شركة أبل ستعاود الانضمام لمنظمة التصنيف البيئية." وأضاف مانزفيلد في الرسالة "أنا أقر أن تصرف الخروج من المنظمة كان خطأ." ويذكر أن شركة أبل للتكنولوجيا تسيطر على ما نسبته 59 في المائة من سوق الحواسيب اللوحية، لتطرح بذلك كل منافسيها أرضاً، بالإضافة الى حصصها السوقية المختلفة في القطاعات الأخرى التي تمثلها الأجهزة المصنعة من قبل الشركة، مثل "أي بود" و "أي فون."