البنوك المركزية العالمية من الولاياتالمتحدة إلى طوكيو تستعد لضخ الأموال إلى الأسواق المالية تحسبا لاحتمال خروج اليونان من منطقة اليورو وما قد يتبعه ذلك من انهيارات في المصارف العالمية، في حال فوز الأطراف المعارضة للخطة التقشفية في الانتخابات التشريعية في نهاية هذا الأسبوع. مدير معهد التمويل الدولي توقع أن يتكبد الاقتصاد العالمي نحو ألف مليار يورو في حال خروج اليونان نتيجة امتلاك الدول الكبرى لسندات دين يونانية، وأضاف أن قيمة قروض البنك المركزي الأوروبي لليونان هي ضعف رأسمال البنك، ما يعني أن البنك لن يستطيع التدخل لدعم الأسواق المالية في حال خروج اليونان، لكن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قال: "دور البنك المركزي الاوروبي يكمن في توفير السيولة الكافية للمصارف مقابل ضمانات معينة، هذا ما قمنا به خلال الأزمة، للحفاظ على الاستقرار على المدى التوسط وسنستمر بالقيام بذلك، فالنظام الأوروبي سيستمر بمنح السيولة للبنوك المستدينة إذا اضطرت لذلك". دراغي أكد كذلك أنه لا يوجد أي دولة في منطقة اليورو تعاني من التضخم المالي، لكن القلق من الانتخابات التشريعية اليونانية يؤثر سلبا على الأسواق المالية، قمة الدول الصناعية السبعة ستعقد اجتماعا طارئا، في حال وقوع اضطرابات مالية بعد الانتخابات