يرموني بكلامٍ بين الحين والأحيان ملاسنات .. من إنسانيات مثل حجراً حينما يُرمى في الأفلاك! ويأتيني على طبقٍ من فولاذ من غيرِ غِطاءٍ من غيرِ يدين من غيرِ كلام في صمتٍ يدخل في أُذني كدوي آلاف الدبابات كل هذا في لحظات ******* تصرخ أمي تصرخ أختي يصرخ طفلٌ للجيران يصرخ أعمى يصرخ أعرج يصرخ مرضى في المستشفى تصرخ هذه تصرخ تلك يصرخ ملايين من الناس لنجدة طفلٌ فلسطيني من بين يدي بني صهيون ونحن لا نملك إلا الصرخات! ياويحي!،،، ******** تحبل آلاف الفتيات بفتاةٍ او بصبيٍ أو بتوائم مشتبهات! تسعة أشهر وهي تعاني من وحمٍ من غثيانٍ من آلام في الظهرِ وتنفس اولئك الفتيات ما حملته الأرحام وكأنها كانت .. أكاديمية في العقوق للأمهات..! ******** تسأل عني الصحف الكبرى أي ناثرةٍ أنتي ؟ كيف كتبتي؟ كيف درستي؟ كيف عرفتي؟ كيف وكيف وكيف؟ وأنا أجيب في نجران في نجران من نجران كل اولئك في نجران ******** طارت من أوراقي ورقة حتى أستوت على جبال الحجاز ويسأل جبلٌ جبلٌ آخر هل مازال الزهرُ يكتب في أرضٍ مُلئت بالأحقاد؟ من هي تلك الآتيه لترويض ماأستصعبته الجبال؟ أم أنها ورقة من مقابر الأموات؟ ********* يكسر قلبي خطأٍ طبي راح ضحيته إنسان إما بموتٍ أو بإعاقه.. فماذنب تلك الأرواح؟ ماذنب تلك الأجساد؟ ماذنبي أنا أقرأ في الجريدة حدثٌ ما خطأٌ طبي؟ هل نقطع تلك الأحداث حتى لا نكسر قلباً! ******** في القرآن آيه عظيمة تجعل قلبي في إطمئنان قال تعالى: *ولا تحسبن الله غافلن عما يعمل الظالمون...* فسلمت حقي للآله سبحانك يا الله.. ******** تقليدٌ أعمى يتزايد في التدريس والتمثيل والتطبيب حتى الحب في التاريخ أصبح تقليد في تقليد.. يا أمة التقليد,,, ألا نكتفي من هذا التقليد ونبدأ في أختراع جديد والمشكلة انهم في تقليد وفي تجديد لهذا التقليد! ياويحي! ******** رشة عطرٌ تنتشرُ في أرجاء حارتنا تسري في يسر وسهولة مع الهواء لتصل منازلنا وهي مجرد رشة عطر لا رشات.. يالها من عطور فرنسية وياويلنا من الخالق حينما نأخذ رشة عطر منها لنخرج في حفلة لنبهر الجميع بأننا نشتري العطور الفرنسية ولا ننبهر باننا نكون كزانيات في الطرقات غفرانك ياالله..! ******** عامٌ حل بالثورات عامُ كان للأموات أطفالٌ شبانٌ شيبانٌ دولٌ ثارت على الحَكام بشرٌ ثاروا على الأحكام أرضٌ ثارت بالبركان حتى بيتي ثار من هول الثورات! رحنا ضحية هذا العام عامٌ غيرٌ عن أعوام صدقت وإن كذبت قارئة الفنجان ******** سيأتي يوماً لأخبركِ بأنني أمسكتُ ورقة بيضاء وكتبت فيها.. نثرٌ عن عطائك وامتنانك للعطاء واسأليني هل مزقتها ..؟ وسأخبرك بأنني مزقتها ونثرتها ... في السماء وقد جَمدتَها برودة الشتاء.. بعدما كانت محفوظة في صندوق الهجاء النهاية.. إلى اللقاء في مفكرة الجزء الثاني كاتبه ومحررة " صحيفة نجران نيوز الالكترونية "