تستانف اليوم الجمعة مباريات دوري زين للمحترفين بعد فترة توقف استمرت اسبوعين تقريبا بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك بالاضافة الى افساح المجال امام المنتخب الاول لكرة القدم لخوض مباراتي تايلاند وعمان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014، ويعود نشاط دوري زين بمباريات الجولة التاسعة حيث تقام اليوم اربع مباريات، على ان تستكمل بقية مباريات الجولة غدا وستكون مباريات اليوم على النحو التالي: الاتحاد × الفيصلي الفريق الاتحادي يستضيف نظيره الفيصلي ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية بين الفريقين، لا سيما أنها تأتي بعد فترة توقف ومن المرجح أن تلقي فترة التوقف هذه بظلالها على أجواء اللقاء، خصوصًا في الربع ساعة الأولى منه نظرًا لافتقاد لاعبي الفريقين لحساسية المباريات. يدخل الفريق الاتحادي اللقاء وهو مدعم بعاملي الأرض والجمهور، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 10 نقاط جمعها من 5 مباريات، فاز في ثلاث، وتعادل في واحدة وخسر مثلها، ولديه مباراتان مؤجلتان أمام الفتح والهلال. وكان الاتحاد قد حقق فوزًا تاريخيًا في آخر مبارياته أمام القادسية بنتيجة 8/0، وهو الأمر الذي رفع من معنويات لاعبيه بعد الخروج من البطولة الآسيوية، ويسعى المدرب ديمتري لمواصلة الأداء القوي الذي قدمه فريقه في المباراة السابقة، ومن المتوقع أن يلعب العميد بطريقة 4/5/1 بتواجد علي المزيدي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي باولو جورج وأسامة المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد، في حين سيتواجد في خط المنتصف سعود كريري وويندل ومناف أبو شقير وفهد العنزي ومحمد نور، وفي الهجوم نايف هزازي. ويركز الفريق في هجماته على الأطراف ولعب الكرات العرضية لاستغلال إجادة معظم لاعبيه للارتقاء والرأسيات. على الجانب الاخر يدخل فريق الفيصلي لقاء اليوم وهو في المركز السادس برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن الاتحاد، حيث لعب «أبناء حرمة» 7 مباريات فازوا في اثنتين، وتعادلوا في ثلاث، وخسروا اثنتين أمام فريقين كبيرين هما الشباب والهلال. وخاض الفيصلي مباراة ودية واحدة خلال فترة التوقف، وذلك أمام فريق الرائد انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، حيث عمد مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش للمحافظة على حساسية لاعبيه للمباريات، بجانب تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها في اللقاءات السابقة. ومن المتوقع أن ينتهج زلاتكو في مباراة اليوم طريقة دفاعية لمحاولة إيقاف قوة الاتحاد المدجج بعاملي الأرض والجمهور، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة للاستفادة من المساحات التي قد يخلفها الدفاع الاتحادي، وستكون المهمة مضاعفة للمهاجم الكرواتي داريو جيرتك الذي سيفرض عليه دفاع الاتحاد رقابة لصيقة للحد من خطورته كونه هداف الفريق وأحد أبرز لاعبيه. الفتح × الشباب يستضيف ضمن الجولة نفسها ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء مساء اليوم الجمعة اللقاء الدوري الذي يجمع الفتح والشباب.. صاحب الارض يحتل المركز السابع بتسع نقاط من مجموع سبع مباريات لعبها فاز في مباراتين وخسر مثلها وتعادل في ثلاث منها ويتقدم عليه فريق الفيصلي سادسا بفارق الأهداف ويدخل هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على غريمه التقليدي فريق هجر في ديربي الأحساء بنتيجة كبيرة ويسعى لمواصلة صحوته وإلحاق المتصدر أول هزيمة له في الدوري. وسيعمد مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال لوضع تكتيك مناسب لإحباط كل المحاولات الشبابية والحد من خطورته والعمل على إقفال الخطوط الخلفية وتأمين منطقة الوسط وتكثيف منطقة المقدمة ومن المرجح أن يلعب بطريقة 442 وهي الطريقة المتبعة في كثير من لقاءات الفريق ومن المرجح أن يمثله في هذا اللقاء كل من:- محمد شريفي في الحراسة ويحي الكعبي وجابر حقوي وسيسكو ومحمد الفهيد وشادي أبو هشهش والبرازيلي إلتون وربيع سفياني وحمدان الحمدان وحسين المقهوي والكونغولي دوريس ساليمو في حين يدخل الفريق الشبابي هذه المواجهة متربعا على الصدارة بعشرين نقطة من مجموع ثماني مباريات فاز في ست منها وتعادل في مباراتين ولم يتلق أية خسارة حتى الآن! ويسعى المدرب الشبابي للدخول بتكتيك معين ومباغت للفريق الفتحاوي من أجل خطف نقاط المباراة ومواصلة الصدارة وعدم التفريط بها وهو الآخر يلعب بأسلوب متوازن 4/ 4/ 2 مع الاعتماد على ظهيري الجنب في شن الهجمات والغزو من العمق في أغلب الأحيان وتضييق المساحات في وسط الملعب ومن المتوقع أن يدخل بتشكيل مكون من:- وليد عبدالله في حراسة المرمى وعبدالله شهيل زيد المولد تفاريس نايف القاضي وليد عبدربه حسن معاذ خالد عزيز وعطيف والاجنبي ياتارا وناصر الشمراني ترى هل يتلقى الليث أول خسارة على يد النموذجي الفتح.. أم يواصل الليث انطلاقته وغضبه ويفترس النموذجي. الرائد × القادسية يحل فريق القادسية اليوم ضيفا على الرائد ضمن مواجهات الجولة التاسعة لدوري زين للمحترفين، ويدخل الفريقان هذا اللقاء وسط ظروف متشابهة فالرائد الذي خسر آخر لقاءاته أمام الهلال بهدفين دون مقابل لازال يبحث عن فوز له في هذا الدوري فالفريق يقبع في المركز قبل الاخير بنقطة واحدة في حين ان فريق القادسية تعرض لهزة كبيرة في آخر مواجهاته بعد خسارته الثقيلة على ارضه وبين جماهيره بثمانية أهداف دون مقابل أمام الاتحاد ويمتلك سبع نقاط في المركز الحادي عشر. فريق الرائد استغل فترة التوقف القصيرة الماضية ولعب لقاءً وديا أمام الفيصلي وسعى مدربه الجديد عمار السويح الى احداث نقلة معنوية وفنية للفريق ظهرت بوادرها في لقاء الهلال هذا ومن المتوقع ان تشهد صفوف فريق الرائد عودة اللاعب البرازيلي كامبوس ولم تتأكد بعد مشاركة المهاجم الكنغولي ديبا الذي شارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم كما سيغيب لاعب خط الظهر سلمان الخالدي في حين عاد الحارس أحمد الكسار لمشاركة زملائه بعد عودته من معسكر المنتخب الذي واجه عمان الثلاثاء الماضي. الى ذلك يعتمد فريق الرائد على تحركات الثنائي عصام الراقي وأحمد مناور ويبقى ناجي مجرشي ووليد الجيزاني اوراق الرائد الهجومية. في مقابل ذلك يعتمد فريق القادسية على تحركات علي الشهري وسط الميدان والحاج بوقاش في المقدمة في حين يتواجد في خط الظهر زكريا الهداف والخيبري كأبرز الاسماء. ومن المتوقع ان يدخل فريق الرائد اللقاء بنزعة هجومية في حين سيدخل القادسية اللقاء ببعض التحفظ غير أن واقعية اللقاء ستفرض على الفريقين البحث عن امتلاك وسط الميدان والاعتماد على سرعة الغوينم في جانب القادسية وتحركات عصام الراقي في الجانب الرائدي. الاتفاق × التعاون يستضيف فريق الاتفاق الاول لكرة القدم نظيرة فريق التعاون مساء اليوم الجمعة على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام في مباراة يتباين فيها طموح الفريقين .. فالاتفاق يسعى بكل قوة لمواصلة انتصاراته للمنافسة بقوة على صدارة الدوري بانتظار تعثر منافسيه الشباب والهلال، في حين يحاول التعاون المتأرجح تحقيق نتيجة ايجابية من اجل الابتعاد عن مؤخرة الترتيب. الاتفاق يدخل هذه المباراة وهو يناصف الشباب الصدارة برصيد 20 نقطة ويحل ثانيا بفارق الاهداف وذلك من 8 مباريات فاز في 6 مباريات وتعادل في اثنتين وله 11 هدفا وعليه فقط هدف وحيد كأقوى خط دفاع. الاتفاق يعتمد على طريقة اللعب 4-3-1-2 بتواجد حمد الحمد خلف رأسي الحربة يوسف السالم والأرجنتيني تيجالي اللذين يواصلان منذ الموسم المنصرم تقديم مستوياتهم المميزة كأحد افضل الثنائيات بدوري زين السعودي للمحترفين يغيب عن الاتفاق يحيى الشهري و ابراهيم الابراهيم واحمد عكاش وابراهيم الحافظ لمشاركتهم مع المنتخب الاولمبي ويحيى حكمي للايقاف. أما الضيف (سكري القصيم) فهو بالمركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط من 8 مباريات فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر 5 مباريات وعلى الرغم من تذبذب مستوياته فهو يظل أحد الفرق التي تظهر بمستوى مميز متى ما أجاد لاعبوه توزيع أدوارهم بشكل صحيح في ملعب المباراة. مدرب الفريق الأصفر فلورين سيعمد غالبا إلى النهج التكتيكي 4-4-2 بتواجد المميز بدر الخميس في رأس الحربة إلى جانب الألباني ميميلي معتمدين في تمويلهم على خط المنتصف الذي يبرز فيه صلاح الدين عقال صانعا للألعاب إلى جانب نجم الاتفاق السابق حسين النجعي فيما يعتمد الفريق دفاعيا على خبرة سعود الخيبري نجم الاتفاق الأسبق وكذلك وليد الرجا في محاولة لصد الهجوم الاتفاقي المتوقع