ناشدت منظمة العفو الدولية في بيان لها السلطات المصرية التحقيق في بعض الادعاءات حول قيام الجيش المصري بالتعذيب بما في ذلك إجراء اختبارت عذرية قسرية زعمت نساء تم اعتقالهن في ميدا التحرير في بداية هذا الشهر بان الجيش قام باجرائها عليهن. وذكرت النساء انهن تعرضن للضرب وللصدمات الكهربائية وطولبن بخلع ملابسهن لتفتيشهن فيما كان جنود رجال يقومون بتصويرهن ثم اجبرن بعد ذلك على إجراء اختبارات عذرية. واعتبرت المنظمة الدولية اختبارات العذرية شكلاً من أشكال التعذيب إذا تمت بالإجبار، وأكدت أنه امر غير مقبول بالمرة وأن الهدف منه إهانة النساء. واشار البيان إلى أن سلوى الحسيني (20 عاماً) أبلغت منظمة العفو الدولية أنه طلب منها ومن كل النساء الاخريات ان يخلعن كل ملابسهن لكي تقوم حارسة امراة من السجن بتفتيشهن وذلك عقب اعتقالها. وأكدت سلوى الحسيني أنه اثناء هذا التفتيش كان جنديان ينظران داخل الحجرة ويلتقطان صوراً للنساء العاريات. وذكر بيان المنظمة أن ضباط الجيش حاولوا إهانة النساء أكثر بالسماح لرجال بمشاهدة وتصوير ما يحدث مع تهديد ضمني بان النساء قد يتعرضن لضرر اكبر اذا تم نشر هذه الصور. وطالبت المنظمة السلطات المصرية بوقف المعاملات الصادمة والمهينة للنساء المتظاهرات مشيرة إلى أن النساء شاركن مشاركة كاملة في إحداث التغيير في مصر. ودعت المنظمة الى "محاكمة" المسؤولين عن ارغام المتظاهرات على إجراء اختبارات عذرية.