دار أمس في الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة نقاشا ساخنا بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير خارجية تركيا أحمد أوغلو على خلفية احتضان أنقرة لمعارضين سوريين. واتهم المعلم، وفقا لمصادر صحيفة الوطن ، تركيا باحتضان المعارضة السورية، لكن أوغلو رد عليه بالقول إن هؤلاء لجأوا إلى بلاده هربا من «قمع نظام الأسد».
وشدد البيان الختامي على دعوة سورية إلى "الاستجابة لقرارات جامعة الدول العربية في إرسال مراقبين" و"التوقف فورا عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، من أجل تجنيب البلاد خطر تدويل الأزمة"، و"وقف انتهاكات حقوق الإنسان". كما دان الاعتداءات التي تعرضت لها السفارات في سورية.
وبحسب المصادر ذاتها فإن سورية قد سجلت اعتراضها على فقرتين من فقرات البيان الختامي الذي خرج عن اجتماعات «اللجنة التنفيذية» لمنظمة التعاون الإسلامي، جاء في إحداها تشجيع دمشق على توقيع البرتوكول العربي الخاص بنشر المراقبين. كما أكدت المصادر أن إيران أبدت تحفظها على كامل البيان.