طالب المهاجم البرازيلي رونالدينيو الشرطةَ بإجراء تحقيق بشأن مقطع فيديو انتشر على شبكة الإنترنت، يظهره في وضع مخل بالآداب. وقال رونالدينيو -الذي يلعب حاليا لفريق فلامنجو البرازيلي- إن مقطع الفيديو "زائف"، ونفى أيضا أن قراصنة الإنترنت "هاكرز" حصلوا عليه من موقعه الرسمي. وظل مقطع الفيديو متاحا لساعات قليلة مساء الخميس، لكنه حذف من موقع "يوتيوب" نظرا لأنه يتضمن محتوى غير لائق. ويتردد أن التصوير أجري من خلال كاميرا كمبيوتر (ويب كام) وتبدو جودة الفيديو متواضعة، وهو ما يزيد من صعوبة التأكد من مصداقيته. وأثارت تلك المسألة جدلا واسعا في البرازيل في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة انتقادات المشجعين لرونالدينيو نجم برشلونة الإسباني السابق والذي لم يسجل أي أهداف خلال 11 مباراة مع فلامنجو. ولم يبد فاندرلي لوركسمبورجو المدير الفني لفلامنجو اهتماما كبيرا بالمسألة، وأكد أنه لا يراقب حياة اللاعبين خارج أرضية الملعب، وسأل الصحفيين أمس الخميس فقط عما إذا كان أي منهم شاهد مقطع الفيديو بالفعل.