غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس واشنطن متوجها إلى مسقط رأسه هاواي، محطته الأولى في إطار جولة تستمر تسعة أيام في منطقة آسيا-المحيط الهادئ. وفي هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأميركية في عرض المحيط الهادئ سيرأس أوباما قمة قادة دول المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، وسيعقد أيضا سلسلة قمم ثنائية مع عدد من قادة الدول الأعضاء في المنتدى وفي مقدمهم نظيريه الصيني هو جنتاو والروسي ديمتري مدفيديف. بعدها يتوجه أوباما إلى استراليا للمشاركة في قمة أخرى هي قمة دول شرق آسيا التي تستضيفها جزيرة بالي الاندونيسية. وخلال الأسبوع الماضي طرح أخصام أوباما الكثير من علامات الاستفهام حول السبب الحقيقي لهذه الجولة في غمرة الأزمة الاقتصادية. وقبيل مغادرته ألقى أوباما خطابا في ارلينغتون قرب واشنطن بمناسبة يوم المحاربين القدامى وجه خلاله تحية إلى الجنود الأميركيين الذين قتلوا أسامة بن لأدن، مؤكدا انه بفضل هؤلاء الجنود "فان شبح الحرب يبتعد". وأضاف "بعد عقد من الحرب علينا أن نركز على أعمار بلدنا".