أعلن الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مكةالمكرمة إلى مشعر منى دون أي حوادث تذكر. وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس، بمقر إمارة منطقة مكةالمكرمة بمشعر منى «وصل عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة إلى أكثر من مليون و830 ألف حاج، وأعيدت أكثر من 36 ألف سيارة مخالفة للدخول بين المشاعر المقدسة، وفي هذا العام أعيدت أكثر من ستة آلاف سيارة؛ وهذا يدل دلالة واضحة على أن الناس بدؤوا يحترمون التعليمات، والحمد لله أن الخطة ناجحة في منع الحافلات غير النظامية، كما أعيد أكثر من 100 ألف شخص كانوا يحاولون الدخول من دون تصريح وبطريقة غير نظامية، وهذه معلومات عامة وصلت إلي وربما تصل لاحقا معلومات أكثر تفصيلا، إن شاء الله». وأشاد أمير منطقة مكةالمكرمة بالجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها جميع الجهات المعنية لخدمة الحجاج وخصوصا رجال الأمن الذين يقفون موقفا رجوليا بهذه المناسبة، وجميع الإدارات الحكومية والأهلية وكافة المسؤولين والمواطنين الذين يسهمون في خدمة الحجيج لهذا العام، منوها بالتغطية الإعلامية وما تضمنته من دراسات وتفصيلات وتحقيقات «أنقل التهاني لجميع حجاج بيت الله الحرام باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ولقد تم في هذا اليوم «أمس» بفضل الله اكتمال صعود حجاج بيت الله إلى منى ولم تذكر ولله الحمد أي حوادث، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى». وأفاد الفيصل بأن مشروع البناء في منى يدرس الآن «هو تحت الدراسة وإن شاء الله عندما ينتهي ويوافق عليه خادم الحرمين الشريفين سيبدأ بالتنفيذ»، واصفا مشروع التخلص من النفايات بأنه مشروع كبير وتدرسه وزارة الشؤون البلدية والقروية لتحسين مستوى النظافة في المشاعر المقدسة، مفيدا بأن المشروع الذي يدرس لم يبدأ التنفيذ به حتى الآن. ورأى أمير منطقة مكةالمكرمة أن إناطة تعلم رجال الأمن لغات مختلفة للتعامل مع الحجاج ليست من واجباتهم «في الحقيقة هذه مسؤولية مؤسسات وشركات الحج ويجب أن تكون توعية الحجاج وإرشاداتهم من قبلهم، فرجل الأمن عندما ينزل الحاج إلى الشارع ويسأل رجل الأمن ورجل الأمن ليس من واجباته أن يكون ملما باللغات المختلفة». وشدد الأمير خالد الفيصل على ضرورة حل مشكلات رفض بعض الحجاج السكن في بعض المخيمات التي وفرتها لهم الشركات لعدة أسباب «هذه من الأشياء التي تواجه الجهات المسؤولة ولابد من حلها في المستقبل ولا نستطيع أن نتحمل مشكلات المؤسسات والشركات ولكن نحن سائرون، إن شاء الله، وبالنسبة للتصريح فأنا لدي تصريح للحج لهذا العام لأنني أحج في كل عام؛ إذ إني مسؤول عن الحج كل عام ولا أحج إلا بتصريح». شمس