فاد مشغّلا الاتصالات في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بأنهما خاطبا شركة «ريسيرش إن موشن (آر.آي.إم)» الكندية، المصنعة لهواتف «بلاك بيري»، للوقوف على أسباب عطل فني أصاب باقة خدمات «بلاك بيري»، أمس، إلا أن الشركة لم تردّ رسمياً حتى مساء أمس. وأكدت «اتصالات» و«دو» أن العطل لا يرجع إلى مشكلات تقنية لدى أي منهما، مشيرتين إلى أن الخدمة استؤنفت مرة أخرى بعد فترة تجاوزت منتصف نهار أمس، لكن مستخدمين لخدمات «بلاك بيري» أكدوا أن الخدمة ظلت معطلة عن أجهزتهم، وذلك حتى مثول الصحيفة للطباعة. وتفصيلاً، قال نائب المدير العام في هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، ماجد المسمار، إن «أعطال (بلاك بيري) تعد عارضة، ولا تستلزم الحصول على تعويضات»، لافتاً إلى أن «الهيئة ليست لديها اتصالات مباشرة مع الشركة الكندية حول تلك الأعطال، بخلاف مشغّلَي الاتصالات في الدولة». من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إلى أن «(دو) تواصلت مع (آر.آي.إم) للوقوف على طبيعة العطل الذي أصاب خدمات (بلاك بيري)، نهار أمس، إلا أنه لم يصل رد رسمي من الشركة حتى مساء أمس». إلى ذلك، قال نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي، إن «المؤسسة خاطبت الشركة المصنعة لهواتف (بلاك بيري) للتعرف إلى طبيعة المشكلة، وسبل التواصل لضمان حلها سريعاً، إلا أننا لم نتلق رداً منها حتى بعد استئناف الخدمة مرة أخرى». وقال مصدر في «اتصالات»، فضّل عدم ذكر اسمه، إن «المشكلة ليست لها علاقة بأي أعطال فنية في المؤسسة، لكن المشكلة تمت ملاحظتها بعد شكاوى من مستخدمين ل(بلاك بيري) حول فقدانهم الخدمة في المنطقة وبعض الدول في أوروبا، وجرى الاتصال بالشركة الكندية للتعرف إلى المشكلة». من جانبهم، رفض مسؤولو شركة «ريسيرش إن موشن»، الموجودون في معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2011»، التعليق على أسباب تعطل الخدمة، موضحين أن المقر الرئيس للشركة في كندا هو المسؤول عن إصدار بيانات أو تصريحات في مثل هذه الحالات. الامارات اليوم